وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن النداء الصادر عن المجلسين النرويجي والدنماركي للاجئين، ومنظمات "كير" و"جول" و"بلان" و"الإغاثة" و"إنقاذ الطفولة" و"سوليداريتي" الدولية، حول الجهود المبذولة حتى الآن للحد من العنف وإنهاء معاناة السودانيين، يقول أنها ليست كافية.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل كبير، حيث بلغ العنف أعلى مستوى له منذ اندلاع القتال منتصف نيسان 2023، بالتوازي مع الانتشار المخيف للأمراض المعدية، وارتفاع معدلات سوء التغذية وسط الأطفال.
ويسلط النداء الضوء بشكل خاص على مأساة الأطفال، وسط غياب لأي مؤشرات على نهاية الحرب، وفي حين يحاصر الجوع 26 مليون شخص في البلاد، يعاني حوالي 34 بالمئة من الأطفال سوء التغذية أو سوء التغذية الحاد.
ووفقا للمنظمات الثماني، فإن مدنا مثل الفاشر أصبحت "جحيما على الأرض لآلاف النساء والأطفال، وغيرهم من الضعفاء".
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن معدلات الوفيات بسبب تفشي الكوليرا في السودان، ارتفعت إلى 3 أضعاف المتوسط العالمي، ما يعرض الآلاف من الأطفال لخطر المرض، مع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات، حيث يعيق الصراع الوصول إلى العلاج في ظل خروج أكثر من 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة.
وتواجه المنظمات الإنسانية أزمة مزدوجة، فهي تعمل في ظل ظروف أمنية بالغة التعقيد ونقص حاد في التمويل المطلوب للاستجابة الإنسانية، حيث لم يوفر المجتمع الدولي حتى الآن سوى 1.3 مليار دولار، أي أقل من نصف المبلغ الذي تطلبه الأمم المتحدة، الذي يبلغ 2.7 مليار دولار.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
النمسا تعرض على اللاجئين السوريين "1000 يورو" للرحيل
-
محمد البشير .. أول رئيس وزراء يلقي خطبة الجمعة في سوريا - صور
-
الرئيس الفرنسي يختار فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء
-
مصر: القوة العسكرية وغطرستها لن تحقق الاستقرار لإسرائيل
-
روسيا تدعو لاتخاذ خطوات للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا
-
المعارضة تدعو السوريين للنزول إلى الميادين للاحتفال بـ"انتصار الثورة"
-
غوتيريش يرحب بإعلان أنقرة بشأن الاتفاق الصومالي الأثيوبي
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا