ووفقا لـ (دويتشه فيله)، حظيت هذه الخطوة بتأييد واسع بين دول الاتحاد، مدفوعة من أحزاب اليمين لكنها ما تزال بحاجة إلى موافقة البرلمان الأوروبي لتصبح نافذة.
وأقر وزراء الداخلية في الاتحاد خلال اجتماعهم في بروكسل، ثلاثة نصوص رئيسية قدمتها المفوضية الأوروبية لتنظيم وصول المهاجرين وكيفية إعادتهم.
وتتيح هذه النصوص إنشاء "مراكز عودة" في دول خارج الاتحاد يرسل إليها المهاجرون الذين رفضت طلبات لجوئهم، وتشديد العقوبات على من يرفضون مغادرة الأراضي الأوروبية، عبر إطالة فترات الاحتجاز، إضافة إلى إمكانية نقل مهاجرين إلى دول لا يتحدرون منها لكنها تصنف أوروبيا على أنها "آمنة".
وبرر المفوض الأوروبي ماغنوس برونر، الذي يقف خلف تشديد هذه التدابير، الخطوات الجديدة بالقول إن "على الاتحاد أن يظهر لمواطنيه أنه قادر على ضبط الوضع في ملف الهجرة غير النظامية"، معتبرا أن تحقيق تقدم في هذا الملف ضروري للحفاظ على ثقة الرأي العام.
وأثارت هذه التوجهات غضب أحزاب اليسار ومنظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين، التي ترى أن الإجراءات الجديدة تهدد حقوق الإنسان وتوسع دائرة الهشاشة القانونية.
-
أخبار متعلقة
-
بوتين يؤكد تعزيز منظمة الأمن الجماعي خلال رئاسة روسيا للمنظمة في 2026
-
مصر .. جنازة مهيبة لـ 4 قضاة لقوا مصرعهم في حادث مروع
-
ويتاكر: ترامب قد ينسحب من جهود التسوية في أوكرانيا إذا رأى أن اتفاق السلام مستحيل
-
زاخاروفا: نزاع واسع النطاق في فنزويلا سيؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها
-
الرياض والدوحة توقعان اتفاقية تنفيذ مشروع قطار السعودية - قطر السريع
-
ترامب يستبعد بلير من قائمة مجلس السلام في غزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية
-
كشف موعد لقاء ترامب ونتنياهو في الولايات المتحدة
-
لازاريني يستنكر اقتحام الاحتلال لمقار الاونروا في القدس المحتلة
