الوكيل الاخباري- أعرب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، عن أمله في حصول تغير في الموقف التركي خلال الأيام القادمة، تجاه تصرفاتها الأخيرة.
وأكد بوريل أنه "لا زال ينتظر أن ترسل أنقرة إشارات إيجابية للاتحاد، قبل أيام من انعقاد القمة الأوروبية يومي الـ10 وألـ11 من ديسمبر القادم"، حيث سيستعرض زعماء الدول الـ27 الأعضاء تصرفات تركيا، خاصة في شرق المتوسط، ويتخذون القرار المناسب بشأن علاقاتهم معها، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "أكي".
وأشارت الوكالة إلى أن الأوروبيين يعملون على مسارين، ستحددهما قرارات الحكومة التركية في قادم الأيام، فإما "التوجه نحو مسار وحوار إيجابيين بين الطرفين"، أو "المضي باتجاه إجراءات وقيود فيما لو أصرت أنقرة على الاستمرار في استفزازاتها".
كما لفت وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو اليوم، إلى "تزايد تنامي دور تركيا في شرق المتوسط"، موضحا أن هذا الأمر "لديه انعكاسات ليس فقط على الأصول السياسية في ليبيا، ولكن أيضا في قبرص والعراق وسوريا، وبشكل أعم على التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.
وتابع حديثه مخاطبا الجلسة الافتتاحية الافتراضية لمنتدى حوارات المتوسط السنوي بالقول:"يتعين أيضا على تركيا، إذا تشاطرت القيم والمصالح مع دول شرق المتوسط، تقديم مساهمة ملموسة للحفاظ على سياق مستقر، وآمن، ويمكن التنبؤ به، في المنطقة".
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يوضح حول نيته للترشح للرئاسة في سوريا
-
إدارة العمليات العسكرية السورية: فتح مراكز تسوية لعناصر النظام في اللاذقية
-
حزب الله: لا يمكننا الحكم على الحكام الجدد في سوريا إلى أن تستقر الأوضاع
-
بلينكن: نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا
-
روسيا تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة
-
رويترز: روسيا تسحب قواتها من الشمال ومن جبال الساحل
-
إدارة العمليات العسكرية السورية تدعو لإرجاع الممتلكات العامة خلال أسبوع
-
الشرع يرسم ملامح الفترة المقبلة في سوريا