الوكيل الاخباري- أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه)، وليام بيرنز، أن تمرد فاغنر أضر بصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرجحاً أن يسعى إلى الانتقام من قائد المجموعة يفغيني بريغوجين.
"نقاط ضعف"
وأضاف خلال حديثه في منتدى آسبن للأمن في كولورادو أن تمرد فاغنر في 23 يونيو (حزيران) الماضي كشف عن نقاط ضعف كبيرة في النظام الذي بناه بوتين، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية والعسكرية وصناع القرار في البلاد يبدو أنهم كانوا على غير هدى لمدة 36 ساعة.
كما أضاف أن التمرد هدّد الصورة التي سعى بوتين إلى تقديمها في روسيا، مضيفا أنه بالنسبة إلى الروس الذين اعتادوا رؤية بوتين في السلطة، كان السؤال: "هل الإمبراطور ليس لديه ملابس؟ أو على الأقل: لماذا يريد وقتاً طويلاً حتى يرتدي ملابسه؟".
"انفصال عن الأحداث"
وقال بيرنز الذي كان دبلوماسيا محترفا وسفيرا سابقا لدى روسيا، إن التمرد أحيا أسئلة عند النخبة الروسية منذ غزو أوكرانيا حول حكم بوتين وانفصاله النسبي عن الأحداث وتردده في اتخاذ القرار.
-
أخبار متعلقة
-
البنتاغون يبرم عقدا بقيمة 325 مليون دولار لمكافحة تهديدات أسلحة الدمار الشامل
-
معلومات جديدة عن مكان اختباء ماهر الأسد
-
الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور "قانون قيصر"
-
مدفيديف: خياران أمام أوكرانيا.. إما معنا أو الاختفاء من الخريطة
-
نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد تعرضها للإصابة
-
أول تعليق من أردوغان حول عودة السوريين إلى بلادهم
-
بلومبرغ: اتفاق قريب بين روسيا والجولاني بشأن القواعد
-
الصحة العالمية: 58% من المستشفيات في سوريا معطلة