الوكيل الإخباري-رفضت حركة الحوثي في اليمن يوم السبت دعوة مجلس الأمن الدولي الإفراج عن سفينة احتجزتها في وقت سابق هذا الشهر وقالت إنها كانت "محملة بالأسلحة".
واحتجز الحوثيون في الثاني من يناير كانون الثاني السفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات جنوب البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة اليمنية بغرب البلاد.
ودعا مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة إلى "الإفراج الفوري" عن السفينة وعن "طاقمها". وندد البيان باحتجاز السفينة.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين حسين العزي لقناة (المسيرة) التابعة للحوثيين إن السفينة "تتبع دولة مشاركة في العدوان على شعبنا وفي حالة حرب مع اليمن ودخلت مياهنا الإقليمية على نحو مخالف للقوانين".
وقال العزي "سفينة روابي لم تكن محملة بالتمور أو لعب الأطفال وإنما كانت محملة بالأسلحة لدعم جماعات متطرفة تهدد حياة البشر".
واعتبر العزي أن بيان مجلس الأمن "محكوم باعتبارات تمويلية ولا علاقة له بقوانين أو بأخلاق أو بسلامة ملاحة وأمن سفن"، موضحا أنه من "المؤسف أن يصبح دور مجلس الأمن هو تضليل الرأي العام والتضامن مع القتلة ومنتهكي القوانين".
ووصف التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن استيلاء الحوثيين على السفينة بأنها "عملية قرصنة"، مشيرا إلى أنها كانت تقل معدات طبية تابعة لمستشفى ميداني سعودي في جزيرة سقطرى، في حين قال الحوثيون إنها تقل "معدات عسكرية".
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
روسيا تدعو لاتخاذ خطوات للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا
-
المعارضة تدعو السوريين للنزول إلى الميادين للاحتفال بـ"انتصار الثورة"
-
غوتيريش يرحب بإعلان أنقرة بشأن الاتفاق الصومالي الأثيوبي
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية