الوكيل الاخباري - فرقت قوات الأمن في محافظة البصرة، جنوبي العراق، مساء الثلاثاء، تظاهرة تطالب باستقالة المحافظ أسعد العيداني، حسب مصادر شهود عيان.اضافة اعلان
وأفاد الشهود بأن "المئات من المتظاهرين احتشدوا أمام مبنى محافظة البصرة وسط المحافظة، وطالبوا باستقالة المحافظ ومسؤولي المحافظة".
وأضافوا أن "قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين بعد محاولتهم الدخول إلى مبنى المحافظة".
وفي السياق، قال عبد اللطيف الزيادي أحد المتظاهرين للأناضول، إن "ما لا يقل عن 8 متظاهرين أصيبوا بحالات اختناق شديدة جراء قنابل الغاز".
وأضاف الزيادي: "المتظاهرون قرروا عدم التراجع عن مطالبهم حتى استقالة محافظ البصرة وجميع المسؤولين في المحافظة".
وأرجع ذلك إلى اتهامات بينها سوء الإدارة ونقص الخدمات وقمع الاحتجاجات.
ولم يصدر تعقيب عن السلطات بشأن تلك المطالب التي تكررت في الآونة الأخيرة.
وردا على الاحتجاجات، قال محافظ البصرة، أسعد العيداني، مؤخرا إنه مع المطالب المشروعة للمتظاهرين التي تخص الجانب الخدمي، لكننا لن نسمح بتخريب مؤسسات الدولة من قبل بعض المندسين في التظاهرات.
ولم يرد العيداني على اتهامه بقمع الاحتجاجات التي تشهدها المحافظة منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وشهدت محافظة البصرة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، قتل وأصيب على أثرها العشرات، إثر احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات العامة وفرص العمل ومحاربة الفساد.
وكشف تقرير صدر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) مطلع الشهر الجاري، مقتل 490 مظاهرا وإصابة 7783، واختفاء 25 آخرين للفترة من أول أكتوبر/تشرين أول 2019، حتى 21 مارس/آذار الماضي.
وأفاد الشهود بأن "المئات من المتظاهرين احتشدوا أمام مبنى محافظة البصرة وسط المحافظة، وطالبوا باستقالة المحافظ ومسؤولي المحافظة".
وأضافوا أن "قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين بعد محاولتهم الدخول إلى مبنى المحافظة".
وفي السياق، قال عبد اللطيف الزيادي أحد المتظاهرين للأناضول، إن "ما لا يقل عن 8 متظاهرين أصيبوا بحالات اختناق شديدة جراء قنابل الغاز".
وأضاف الزيادي: "المتظاهرون قرروا عدم التراجع عن مطالبهم حتى استقالة محافظ البصرة وجميع المسؤولين في المحافظة".
وأرجع ذلك إلى اتهامات بينها سوء الإدارة ونقص الخدمات وقمع الاحتجاجات.
ولم يصدر تعقيب عن السلطات بشأن تلك المطالب التي تكررت في الآونة الأخيرة.
وردا على الاحتجاجات، قال محافظ البصرة، أسعد العيداني، مؤخرا إنه مع المطالب المشروعة للمتظاهرين التي تخص الجانب الخدمي، لكننا لن نسمح بتخريب مؤسسات الدولة من قبل بعض المندسين في التظاهرات.
ولم يرد العيداني على اتهامه بقمع الاحتجاجات التي تشهدها المحافظة منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وشهدت محافظة البصرة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، قتل وأصيب على أثرها العشرات، إثر احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات العامة وفرص العمل ومحاربة الفساد.
وكشف تقرير صدر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) مطلع الشهر الجاري، مقتل 490 مظاهرا وإصابة 7783، واختفاء 25 آخرين للفترة من أول أكتوبر/تشرين أول 2019، حتى 21 مارس/آذار الماضي.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الصحة المغربي يعلن عن تدابير جديدة إثر احتجاجات طالبت بإصلاح القطاع
-
روسيا: الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن استعادة العلاقات مستمرة
-
ترامب يدعو الفلسطينيين لمغادرة "منطقة محتملة للموت" داخل غزة
-
للمرة الأولى منذ 60 عاما .. حاخام يهودي يترشح لعضوية مجلس الشعب السوري
-
مهلة ترامب لحماس تنتهي غدا .. والحركة تقول إنها تحتاج لبعض الوقت
-
باكستان: خطة ترامب لا تتماشى مع الصياغة التي قدمتها الدول الإسلامية
-
بريطانيا: روسيا تحاول التشويش على أقمارنا العسكرية
-
الولايات المتحدة تقدم 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية