الوكيل الاخباري- وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بلفاست، وسط احتجاجات عنيفة ضد اتفاقية "الجمعة العظيمة" لعام 1998، والتي أنهت 30 عاما من الصراع العنيف في إيرلندا الشمالية.
وكان في استقبال بايدن في مطار بلفاست، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بينما أشاد البيت الأبيض بالتقدم الهائل الذي تم إحرازه منذ توقيع الاتفاقية قبل 25 عاما.
وقبل وصوله، قال بايدن وهو من أصول إيرلندية، إنه يتطلع إلى الاحتفال بالذكرى السنوية في بلفاست و"التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على السلام وتشجيع الرخاء".
وستكون رحلته إلى بلفاست المحطة الأولى في إقامته لمدة أربعة أيام في أيرلندا، التي ترافقه فيها شقيقته فاليري وابنه هانتر.
وتأتي زيارة بايدن بعد أسبوعين من إعلان الاستخبارات البريطانية MI5 أن مستوى التهديد الإرهابي في أيرلندا الشمالية قد ارتفع بسبب زيادة نشاط الجمهوريين المنشقين. وخلال احتجاج قام به الجمهوريون المنشقون في لندنديري يوم الاثنين، ألقيت قنابل حارقة على سيارة للشرطة منطقة كريجان في ديري، بينما أدانت الحكومتان البريطانية والأيرلندية أعمال العنف.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تقدم عرضا "عسكريا" للإدارة السورية الجديدة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟
-
خلال أقل من 5 ساعات.. أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا
-
الدفاع الروسية: إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق مناطق روسية
-
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته