الوكيل الإخباري - أكد قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أنه لا يوجد قرار بقطع للعلاقات الدبلوماسية مع فرنسا، التي طالبها بسحب قواتها، نافياً من جهة أخرى انتشار مقاتلين تابعين لمجموعة فاغنر الروسية في البلاد.
وكانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة تنشر قوات خاصة في واغادوغو، لكن انتقادات متزايدة باتت توجّه للوجود الفرنسي في المنطقة، دفعت فرنسا إلى سحب سفيرها لدى بوركينا فاسو، على خلفية طلب للمجلس العسكري بهذا الصدد.
وقال تراوري خلال مقابلة متلفزة مع صحافيين محليين "نهاية الاتفاقيات الدبلوماسية، كلا!"، مضيفاً "لا قطع للعلاقات الدبلوماسية، ولا حقد تجاه دولة معينة".
ونفى وجود مقاتلين لمجموعة فاغنر الروسية في بلاده، على الرغم من تعزيز المجلس العسكري علاقاته مع موسكو.
وقال تراوري "نسمع مراراً بأن فاغنر باتت في واغادوغو... (هذه الشائعة)، خُلقت لكي ينأى الجميع بأنفسهم عنّا".
وكانت باريس أكّدت الشهر الماضي، أن قواتها الخاصة التي نشرت في إطار مؤازرة جهود مكافحة التمرد المتطرف، ستغادر في غضون شهر.
-
أخبار متعلقة
-
عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني
-
الداخلية السورية: اعتقال تاجر مخدرات خطير مرتبط بماهر الأسد
-
مدعٍ سابق بالجنائية الدولية: أدلة الإبادة الجماعية في غزة كثيرة جداً
-
فوتشيتش: قد ألتقي بوتين خلال زيارتي للصين في سبتمبر
-
ما الذي أبكى رئيس الحكومة اللبنانية؟ - فيديو
-
البيت الأبيض يستبعد مراجعة الرسوم الجمركية
-
ترامب يهاجم تشاك شومر: "اذهب إلى الجحيم!"
-
صدامات بين متظاهرين والشرطة في قلب تل أبيب