الوكيل الإخباري - استفحلت أزمة شح المحروقات في لبنان إلى درجة غير مسبوقة حتى في أيام الحرب الأهلية قبل عقود، الأمر الذي دفع كثيرا من اللبنانيين إلى تخزين الوقود في منازلهم، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على غرار ما حدث في انفجار مرفأ بيروت المدمر العام الماضي.
وكان تخزين المحروقات في الأحياء السكنية وتحديداً في طوابق المباني السفلية والأرضية تسبب أكثر من مرة بحرائق، لا سيما في العاصمة بيروت.
ويعود هدف تخزين الوقود بين المنازل لضمان استمرار عمل المولدات التي باتت مؤخراً، ومع أزمة الكهرباء التي يشهدها لبنان، المصدر الأساسي للتيار في شتى المناطق.
وتعيش المناطق اللبنانية من ضمنها بيروت ظلمة حالكة في الليل، بعد أن توقفت أيضا معظم مولدات التغذية عن العمل بسبب فقدان الوقود.
وشهدت الأسابيع الماضية إشكالات عدة في أكثر من منطقة وصلت حد إطلاق النار وسقوط إصابات على محطات الوقود، بسبب حالة الازدحام الخانقة أمامها.
وتراجع استيراد لبنان من الوقود بشكل حاد، مع شح السيولة النقدية الأجنبية، مما جعل تخزين الوقود أمرا لا مفر منه لدى كثير من اللبنانيين.
تحذير شديد اللهجة
ودفع هذا الأمر بالمديرية العامة للنفط في لبنان إلى إصدار بيان ٕ حذرت فيه "المواطنين والمؤسسات من انتشار ظاهرة تخزين المحروقات لا سيما مادة البنزين".
وأضافت "هذه الممارسات تمس مباشرة بأمن المواطنين وممتلكاتهم وجنى اعمارهم، وتعرض السلامة العامة للخطر لمساهمتها في حرائق مباشرة".
-
أخبار متعلقة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟
-
خلال أقل من 5 ساعات.. أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا
-
الدفاع الروسية: إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق مناطق روسية
-
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
-
وزير الإعلام اليمني: لن نبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية
-
الداخلية التركية: أكثر من 1800 لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم
-
غارات إسرائيلية جديدة بمحيط العاصمة دمشق
-
حكومة سوريا المؤقتة تخاطب مجلس الأمن لوقف الهجمات الإسرائيلية