الوكيل الإخباري - قال رئيس بوركينا فاسو الانتقالي إبراهيم تراوري، إنه "لا توجد أي مشكلة بين شعبي بوركينا فاسو وساحل العاج" لكن سياسات البلدين "قد تختلف".
ويتزامن تصريح تراوري مع محادثات بين الدولتين لإطلاق سراح اثنين من رجال الدرك العاجيين معتقلين في بوركينا فاسو.
وأقر تراوري في مقابلة أجراها معه التلفزيون الوطني بأن مواقف البلدين قد "تختلف" وينطبق هذا خصوصا على ملف النيجر التي شهدت انقلابا في يوليو وتعرضت لتهديدات بالتدخل المسلح من جانب البلدان الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
ونددت ساحل العاج بالانقلاب قائلة إنها مستعدة لإرسال كتيبة من الجنود إلى النيجر.
في المقابل، سرعان ما أظهرت بوركينا فاسو دعمها للجنرالات النيجريين الذين وصلوا إلى السلطة وأنشأت تعاونا دفاعيا مع النيجر ومالي.
وقال تراوري إن بوركينا فاسو تلقت منذ وصوله إلى السلطة "معدات" و"كان الأمر يتعلق بإجراء عملية على حدودنا المشتركة، ولم تكن لدينا أسلحة كافية لتجهيز كل الوحدات".
وتستهدف جماعات جهادية الحدود المشتركة بين البلدين، البالغ طولها حوالي 600 كيلومتر.
-
أخبار متعلقة
-
أمريكا .. مكافأة 50 ألف دولار للعثور على منفذ هجوم جامعة براون
-
فريق طبي يحقق معجزة في مصر
-
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
-
بريطانيا تحذر مواطنيها ورعاياها من السفر والتواجد في مناطق عديدة بلبنان
-
مستشار الشرع: نسعى لإصلاح وترميم الشقوق التي خلفها النظام السابق
-
الحكم بإعدام مسؤول صيني رفيع بتهمة تلقي رشاوى
-
لبنان: شهيدان و 5 جرحى في غارتين إسرائيليتين
-
البيت الأبيض: ترامب يحتاج إلى موافقة الكونغرس للتحرك على البر الفنزويلي
