وأكدت أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفارين من العدالة، وآخرين رفضوا تسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.
كما أشارت إلى أن هذه الحملة تستهدف أيضاً مطلوبين بتهم جنائية فرّوا من السجون ليلة سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت إدارة الأمن العام قد ذكرت -في وقت سابق- أن عدداً من فلول النظام فرّوا إلى مناطق في محافظة إدلب، هرباً من التشديد الأمني الذي تشهده مناطق أخرى.
وفي محافظة حمص (وسط البلاد)، قالت إدارة الأمن العام إن أجهزتها الأمنية عثرت على أسلحة وذخائر كانت مخبأة في بئر بقرية المضابع بريف المحافظة الشرقي.
وأوضحت أن الأسلحة والذخائر تعود لمجموعة "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الرئيس المخلوع، حيث أخفى عناصر الكتيبة هذه الأسلحة قبل فرارهم من المنطقة.
وأشارت إدارة الأمن العام إلى أن العثور على هذه الأسلحة جاء نتيجة تحقيقات مع موقوفين من فلول النظام، إضافة إلى المتابعة الأمنية والتعاون مع الأهالي.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام السابق لتسليم أسلحتهم، إلا أن رفض بعضهم ذلك أدى إلى وقوع مواجهات في عدد من المحافظات.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
رئيسة الوزراء الدنماركية: نتنياهو بات يمثل مشكلة في حد ذاته
-
باريس تندد قرار سلطات الاحتلال تنفيذ مشروع استيطاني في الضفة الغربية
-
الولايات المتحدة توقف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من غزة
-
ماكرون وستارمر وميرتس يعقدون مؤتمرا عبر الفيديو الأحد مع "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا
-
زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الاثنين
-
بالتعاون مع الأردن.. الإمارات تنفذ الإنزال 71 على غزة
-
الجزائر تعلن الحداد
-
ترامب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي