وقال الوزير لوكالة "تاس" على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة "روسيا - إفريقيا" المنعقد في إقليم سيريوس الفيدرالي في جنوب روسيا: "أكد بعض الإرهابيين في شمال مالي مؤخرا تعاونهم مع أوكرانيا. ويثير هذا قلقنا الشديد"، مؤكدا أن التهديد من الإرهابيين المدعومين من أوكرانيا "لا يزال قائما بالتأكيد".
وتابع: "كنا مدهشين بأن عضوا في الأمم المتحدة يمكن أن يعلن صراحة عن تعاونه مع الجماعات الإرهابية بهدف زعزعة استقرار بلد ما. وفي الوقت الذي تدعي فيه أوكرانيا أنها تعرضت للعدوان، فإنها تتعمد إلحاق الضرر بمالي. لماذا أصبحت مالي التي لم تظهر أبدا أي عداء تجاه أوكرانيا هدفا؟ لماذا تدعم أوكرانيا جماعات معينة لزعزعة استقرار بلادنا وتعلن ذلك رسميا؟".
وأضاف: "هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق ولهذا السبب ناشدت مالي وبوركينا فاسو والنيجر مجلس الأمن الدولي، ودعت أوكرانيا إلى تحمل المسؤولية".
وقال: "أوكرانيا ليست وحدها هنا. إنها على الأرجح مجرد غطاء لقوى أخرى تقف وراءها. لا أريد أن أذكر دولا محددة، لكنهم هم أنفسهم يعرفون عن من نتحدث. نعلم مع من تتعاون أوكرانيا، ونعرف أن بعض الشركاء الذين فقدوا نفوذهم في مالي يبذلون قصارى جهدهم للعودة إليها عبر استخدام أوكرانيا في دعم الإرهابيين".
وشدد على أن الإرهاب الذي تواجهه مالي إرهاب مصطنع و "له أهداف سياسية بينها تغيير النظام".
ويعقد المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة "روسيا - إفريقيا" يومي 9 و10 نوفمبر الجاري في مدينة سيريوس العلمية الترفيهية قرب مدينة سوتشي على ساحل البحر الأسود في إقليم كراسنودار جنوب غربي روسيا.
ويشارك في أعماله نحو 1500 شخصية بينهم أكثر من 40 وزيرا من القارة الإفريقية.
-
أخبار متعلقة
-
شاهد: اللحظات الاولى للزلزال القوي الذي ضرب الولايات المتحدة
-
الخارجية الأميركية: لا حل عسكريا للصراع في سوريا
-
اسم "محمد" الأكثر شعبية للمواليد الجدد في إنجلترا وويلز
-
تأجيل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب إلى وقت لاحق
-
وزير لبناني: ضربات إسرائيلية تستهدف معبرين سوريين مع لبنان
-
عراقجي يتوجه إلى بغداد
-
المعارضة السورية تعلن التقدم بريف حمص
-
الجيش السوري يستقدم تعزيزات نحو حماة