الوكيل الإخباري- أدى انفجار مرفأ بيروت الذي هز العاصمة اللبنانية، أمس الثلاثاء، إلى انعدام فرص النجاة في محيطه الذي قُدر بنحو ثلاثة كيلومترات، ليخلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى، فيما لا يوجد رقم رسمي حتى اللحظة عن أعداد المفقودين.
المشاهد الدامية التي لطخت سماء بيروت، في أول يوم عقب انقضاء عيد الأضحى المبارك، كفيلة لأن تبكي الانسانية جمعاء، واللبنانيين تحديداً؛ لسنوات طِوال، فمن أمٍ ثكلى إلى طفل مفجوع بأمه إلى ما لا نهاية.
في خضم هذه المشاهد، يظهر مقطع فيديو بثته شبكة "إس في" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر، يحاول فيه من يُمسك بالكاميرا، تصوير ألسنة اللهب التي غطت سماء المرفأ، معتقداً أن ما حدث انتهى عند ذلك الحد.
لكن ورغم وقوفه على مسافة كان يحسبها أبعد من أن تطاله فيها أدخنة النيران المُتصاعدة، أصبح وفي ثوانٍ معدودة لا يملك فرصة للنجاة بحياته، إذ وبلمح البصر، انفجارٌ يخترق تلك الأدخنة ويلتهم كل شيء أمامه.
الكاتب السوري ماجد خلف، أعاد نشر الفيديو، وأرفقه بتعليق يقول فيه "مات المصور الذي حاول توثيق هذا الفيديو"، لينعاه الآلاف من مستخدمي تويتر، الذين أعادوا بدورهم نشر الفيديو مرفقاً بتعليقات تعبر عن الصدمة من هول ما رأوه.
The photographer who trying to document this video he died #BeirutBlast #Beirut pic.twitter.com/UX6CIi583r— Majd khalaf (@majdkhalaf1993) August 4, 2020
-
أخبار متعلقة
-
12 شهيدا و 8 إصابات في غارات إسرائيلية على لبنان
-
سانا: غارات للطيران الإسرائيلي تستهدف أطراف مدينة إزرع بريف درعا
-
لافروف: نريد أن نفهم ماذا وراء كلام ترامب عن مهلة الـ 50 يوما
-
حكومة الاحتلال توعز للجيش باستهداف القوات السورية في السويداء فورا
-
وزير الدفاع السوري: نعلن وقفا تاما لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء المدينة
-
غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني
-
انفجار في حقل سرسنك النفطي في كردستان العراق يوقف الإنتاج
-
إندونيسيا: 11 مفقودا جراء انقلاب قارب قبالة جزر مينتاواي