جاء ذلك عقب إعلان المعارضة السورية فجر الأحد، سيطرتها على العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد للبلاد.
وكان الجلالي قد أعلن الأحد، أنه لايزال متواجدا في منزله ولا ينوي مغادرة البلاد، وذلك عقب إعلان المعارضة دخولها دمشق.
وأضاف: "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكا لي وليست ملكا لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين. نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".
وعقب رسالة الجلالي، وجه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الملقب بالجولاني، الأحد، نداءً قال فيه إن الاقتراب من المؤسسات العامة في سوريا "محظور".
وأضاف الجولاني أن المؤسسات العامة في سوريا "ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي لحين تسليمها رسميا".
-
أخبار متعلقة
-
هولندا تطلب مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
-
الاتحاد الأوروبي يعلن رسميا اتخاذ قرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
-
الإمارات تدين قصف مستشفى حمد في غزة
-
ليبيا.. البعثة الأممية تطرح 4 خيارات لحل الأزمة الانتخابية
-
بريطانيا تعلق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها
-
الصحة العالمية: اعتماد أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح
-
السويد تتحرك لفرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين
-
بريطانيا تعلق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها