الوكيل الإخباري- بدأت الهند في ابريل 1985 مقاضاة شركة كيمياويات أمريكية على مقتل وإصابة عشرات الآلاف من مواطنيها نتيجة لتسرب "المبيد" الحشري السام الذي ينتجه مصنعها هناك.
ما يعرف بحادثة "بوبال"، المدينة الهندية، شديدة الاكتظاظ بالسكان والواقعة بوسط البلاد، تعد من أكبر الكوارث الناجمة عن جشع شركات الغرب الاحتكارية واستهانتها بأرواح مواطني العالم الثالث.
في تلك الكارثة ليلة 3 ديسمبر 1984، ارتفعت فوق "بوبال" الهندية سحابة ضخمة من غاز "ميثيل أيزوسيانات" شديد السمية المستخدم في إنتاج المبيدات الحشرية.
بما أن هذا الغاز اثقل من الهواء مرتين، فقد بدأ 42 طنا من الأبخرة شديدة السمية في السقوط على المدينة النائمة.
لقي مصرعه في تلك الليلة، بحسب تقديرات مختلفة ما بين 3 إلى 10 آلاف شخص في مدينة "بوبال"، وقضت مضاعفات رهيبة في السنوات التالية على حوالي 25000 آخرين.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
رئيس الأركان البريطاني يدعو للاستعداد للحرب
-
تعليق الدراسة الحضورية في الرياض غدًا الثلاثاء
-
مصر تعلن عن استثمارات عالمية جديدة بمليارات الدولارات
-
ترينيداد وتوباغو تسمح للطائرات العسكرية الأمريكية باستخدام مطاراتها
-
الأسد يدرس في موسكو اللغة الروسية وطب العيون
-
بوليفيا: الفيضانات تودي بحياة 20 وفقدان العشرات
-
المغرب: ارتفاع عدد ضحايا السيول في إقليم آسفي إلى 37
-
مصر .. تحذير رسمي عاجل بعد ارتفاع الإصابات بمتحور H1N1
