وشهدت فرنسا مساء الاثنين سقوط حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بعد فشلها في الحصول على تصويت الثقة من الجمعية الوطنية.
وأظهرت نتائج التصويت تفوق المعارضة، حيث صوت 364 نائبا لصالح سحب الثقة مقابل 194 صوتا داعما للحكومة، ليتم بذلك الإطاحة بالحكومة ذات الأغلبية الهشة، التي واجهت صعوبات في تمرير سياساتها المتعلقة بتقليص العجز المالي والإصلاحات الاقتصادية.
ويأتي هذا التطور في ظل حالة من الترقب السياسي والاقتصادي، حيث يتوقع أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة قادرة على الحصول على ثقة البرلمان ومواصلة إدارة شؤون البلاد.
وتولى فرانسوا بايرو، البالغ من العمر 74 عاما، منصب رئيس الوزراء قبل تسعة أشهر فقط، ويتعين عليه الآن تقديم استقالته، تاركا الرئيس ماكرون أمام خيارات محدودة، في ظل الأزمة السياسية والمالية في البلاد.
RT
-
أخبار متعلقة
-
السودان ..الجيش ينسحب من مدينة الفاشر
-
طوكيو وواشنطن توقعان اتفاقية لإطلاق "عصر ذهبي جديد" في التحالف الثنائي
-
غوتيريش يطالب الاطراف السودانية المتحاربة بالعمل على تسوية تفاوضية
-
وفد صيني في بروكسل الخميس لمناقشة تقييد تصدير المعادن النادرة
-
ترامب يمتدح ماسك بعد أشهر من الخلاف: سأظل أحبه دائماً
-
أردوغان يدعو إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا بـ"سلام عادل"
-
موسكو تفند اتهام واشنطن لها بنيتها البدء بسباق تسلح نووي
-
"العمل الدولية" تحذّر من تفاقم أزمة العمل بالضفة الغربية بسبب الحرب في غزة
