الوكيل الاخباري - رغم الظروف الزمانية والمكانية المختلفة، إلا أن حادثة الطفل المغربي ريان جعلت الكثير من السودانيين يدعون من أجل خروجه حيا لكن بأمل كبير، مستذكرين قصة الطفلة أم شوايل التي تم إخراجها في العام 2010 من بئر بعمق 38 مترا في منطقة ريفية بغرب السودان بقيت بداخله نحو 33 يوما، قبل أن يكتشف صبية كانوا يمرون قرب البئر المهجور أصواتا بعيدة من داخله.
وتقول بعض الروايات غير المؤكدة أن تلك الفتاة كانت تحاول الاختباء خوفا من العقاب بعد ضياع ثلاث عنزات كانت ترعى بها خارج قريتها ومن ثم سقطت سهوا في البئر.
وكان عمر أم شوايل عند وقوع تلك الحادثة 12 عاما؛ لكنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة في تلك البئر التي كانت مليئة بالزواحف والعقارب، بحسب رواية السلطات التي أشرفت على إخراجها.
ووفقا لإحدى الروايات الأقرب للتصديق، فقد وجدت شوايل معلقة في غصن شجرة داخل البئر مما شكل لها حماية من لدغات العقارب والزواحف؛ كما شكلت أوراق الشجرة قوتا لها خلال مدة بقائها في البئر.
وعلى الرغم من الحالة الرثة التي وجدت عليها ونوبات الخوف التي كانت تنتابها خلال الأيام الأولى التي أعقبت إخراجها من البئر؛ إلا أن أم شوايل تمكنت بمساعدة فريق طبي مختص من التعافي تماما من كل الرضوخ والكسور والآثار النفسية التي تعرضت لها.
وبعد 5 سنوات من تلك الحادثة عادت أم شوايل فتاة طبيعية وتزوجت من أحد أقاربها؛ إلا أنها توفيت بعد فترة قصيرة من زواجها في العام 2015.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"