الوكيل الإخباري- أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بليبيا، سحب أعضائها من منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس «حفاظاً على الأرواح والممتلكات»، بعد اقتحام مسلحين محللين للمعبر مساء الاثنين الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، في ساعة مبكرة اليوم (الخميس)، إن الوزير المكلف عماد الطرابلسي أمر بانسحاب الأعضاء العاملين بمديرية أمن المنفذ ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية «بعد قيام مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بتحشيدات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما شكل تهديداً مباشراً على الأعضاء العاملين بالمنفذ».
وأشار البيان إلى الوضع باعتبار أن المنفذ «خرج عن السيطرة».
وقال أيضاً إن سيارات الكشف الآلي نقلت إلى عبر الحدود بالتنسيق مع السلطات التونسية.
ويوم الثلاثاء، قالت إذاعة (تطاوين) الرسمية التونسية، أن السلطات أغلقت معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية.
وأوضحت الإذاعة التي تبث من تطاوين الواقعة بالجنوب التونسي «تم غلق المعبر الحدودي من الجانب التونسي إثر تبادل لإطلاق النار بالمعبر الحدودي بالجانب الليبي، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين القاصدين الأراضي الليبية».
-
أخبار متعلقة
-
الولايات المتحدة تغيّر خدمة عسكريين من الوضع 10 إلى الوضع 32
-
الجيش اليمني يعلن مقتل 10 من جنوده وإفشال هجوم للحوثيين بصعدة
-
الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في غزة
-
البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحًا على الحوار مع الزعيم كيم
-
روسيا: تسجيل انخفاض في الاحتياطات الأجنبية
-
الإمارات ترحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
-
أعلى محكمة بفرنسا تقضي ببطلان مذكرة لاعتقال بشار الأسد
-
روسيا: إمكانية لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة النهائية للمفاوضات