الوكيل الاخباري- ناقش مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، الوضع في مالي والبعثة الأممية العاملة هناك حيت استمع الى إحاطة من رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي السيد القاسم وان.
وشارك في الجلسة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مالي، عبد الله ديوب الذي طلب انسحاب البعثة المتكاملة دون تأخير كونها فشلت في تحقيق ولايتها ومواجهة التحديات الأمنية.
وأشار ديوب الى أن الحكومة الانتقالية اتخذت إجراءات صارمة لخلق نظام دستوري سلمي وآمن، عازيا المأساة التي تعيشها مالي ومنطقة الساحل إلى التدخل الدولي في ليبيا عام 2011.
وقال إن الحكومة الانتقالية اتخذت تدابير قوية لإنشاء نظام دستوري سلمي وآمن حيث تسعى الحكومة جاهدة للتحرك نحو الاستفتاء الدستوري وإطلاق حملة انتخابية.
وبشأن الوضع الأمني في البلاد، قال إنه منذ التدخل الدولي في ليبيا عام 2011 ، تعيش مالي ومنطقة الساحل مأساة وتنتظر ردا دوليا، مضيفا، "لقد كان هناك تأثير مدمر على الوضع الإنساني في المنطقة".
ورفض الوزير المالي التقرير "الوهمي" الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والذي ينص على أن قوات الدفاع والأمن في البلاد تستهدف المدنيين المتواجدين هناك لحمايتهم، مضيفا أن بلاده مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف التي تحترم سيادتها.
-
أخبار متعلقة
-
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي جديد
-
خامنئي يظهر علنا لأول مرة منذ الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي
-
إردوغان طلب من ترمب التدخل بشأن إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
-
بريطانيا تعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
-
أميركا تبدأ محادثات مع الصين بشأن صفقة تيك توك هذا الأسبوع
-
سوريا: الاتفاق مع تركيا للمشاركة في إخماد الحرائق بريف اللاذقية
-
شهيد وجريحان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
-
ترامب يعرب عن استيائه بعد المكالمة الهاتفية مع بوتين بشأن أوكرانيا