الوكيل الاخباري- صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن موسكو قلقة من التدهور الجديد للوضع في كوسوفو وتراقب تطوراته على مدار الساعة.
وقالت زاخاروفا: "نحن منزعجون من التدهور الجديد للوضع في المنطقة الصربية، ونراقب تطوره بشكل حرفي على مدار الساعة، خاصة بعد سلسلة الاستفزازات التي قامت بها بريشتينا، بالتواطؤ مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التي اتخذت مسارا نحو قمع أكثر صرامة ضد الصرب في كوسوفو، واستخدام العنف المباشر بدوافع عرقية".
وأكدت: "هدف المحرضين واضح، السيطرة الكاملة على المناطق الشمالية غير الألبانية من المقاطعة.. وبفضل صمود صرب كوسوفو، بالاعتماد على دعم بلغراد، لا يزال من الممكن تجنب وقوع حوادث كبيرة، الوضع ينزلق إلى مواجهة مفتوحة بعواقب مؤسفة".
وحملت زاخاروفا المسؤولية عن التدهور السياسي في كوسوفو وتدهور الوضع الأمني ، على عاتق قادة كوسوفو وعلى رأسهم، رئيس الوزراء ألبين كورتي، وأوصياؤهم الغربيون، الذين من الواضح أن واشنطن تأتي في صدارتهم.
وتابعت: "هناك فشل آخر يصم الآذان لوساطة الاتحاد الأوروبي في الحوار المتوقف بين بلغراد وبريشتينا.. الأوهام الأخيرة حول قدرة الاتحاد الأوروبي على التفكير مع الشخصيات الألبانية في كوسوفو، الذين يرفضون علانية أي نصيحة ويفرضون قواعدهم على الآخرين".
-
أخبار متعلقة
-
شحنة مثيرة للجدل في المحيط الهندي تنتهي بالمصادرة
-
الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 الشهر بشأن خطط تشكيل قوة في غزة
-
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
-
نداء أممي لإريتريا وإثيوبيا لاحتواء التوتر واحترام مبادئ السلام
-
برلين تؤكد أنها ستستقبل زيلينسكي وقادة أوروبيين الاثنين
-
غوتيريش يعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
-
الأغذية العالمي: تقليص حصص الغذاء في السودان بسبب نقص التمويل
-
تسمية الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين
