وقال في كلمته الأولى بعد وقف إطلاق النار في لبنان: " نحن أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في تموز 2006 "، وأرجع ذلك إلى طول مدة العدوان الإسرائيلي وشراسة المعركة والتضحيات التي قدمها اللبنانيون، بالإضافة إلى الدعم الأميركي والغربي الذي قدم لإسرائيل.
وأوضح الشيخ قاسم أن حزب الله "انتصر لأنه منع العدو من تدميره ومن إنهاء المقاومة أو إضعافها"، وشدد على "أن المقاومة ستبقى مستمرة".
وفي المقابل، أشار الشيخ قاسم إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر كبيرة في معركتها مع لبنان، نتيجة الضربات التي وجهها إليها حزب الله، وهناك مئات الآلاف نزحوا من شمال إسرائيل، وبسبب صمود المقاومة انسد الأفق لدى إسرائيل.
وأضاف الأمين العام لحزب الله في كلمته أن في ظل ما اسماها الهزيمة التي تحيط بإسرائيل جاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي قال إنه " ليس معاهدة وليبس اتفاقا جديدا يتطلب توقيع من دول، بل هو برنامج إجراءات له علاقة بتنفيذ القرار 1701".
وقال إن الاتفاق يؤكد خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها وينتشر الجيش اللبناني في جنوب نهر الليطاني ليتحمل مسؤوليته عن الأمن وعن إخراج العدو من المنطقة". وأكد أيضا أن حزب الله سينسق مع الجيش اللبناني.
كما نوّه الشيخ قاسم في كلمته إلى أن "الاتفاق تم تحت سقف السيادة اللبنانية، ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع".
ويذكر أنه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
-
أخبار متعلقة
-
غوتيريش يرحب بإعلان أنقرة بشأن الاتفاق الصومالي الأثيوبي
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية