الخبر الطازج حديثا هو نجاج الأطباء في تركيب رأس بشري لجثة، مما يوجي أن تركيب الرأس البشري للكائن الحي سيكون أمراً معتادا عمّا قريب.اضافة اعلان
وبما أنّ التحليق في عالم الخيال العلمي هو من الأشياء القليلة ، بل النادرة ، أدعوكم إلى إطلاق العنان لخيالاتكم في هذا الموضوع .
تخيلوا أننني أصبت بجرح غائر خلال حلاقة ذقني، سوف أتصل بطبيبي الخاص، وأقول له ان يزرع لي رأسا ً جديدا ً، من خلاياي الجذعية المحفوظة في ثلاجته. وربّما أطالبه بتعديلات وراثية، كأنْ يغيّر لون عيني ويقصّر أنفي، ويخفف من غلواء شحمة أذني المتدلية كبراطم البعير ووووو.
بعد الدوام أمرّ على طبيي الخاص، فأدخل إلى غرفة المقصلة، حيث أولج رأسي بين شفرتين حادتين، مثل المأسوف على شبابها (ماري أنطوانيت).
تنزل المقصلة بسرعة قياسية ، فينفصل رأسي عن جسدي ، فيسرع الممرض لتنظيف المكان وإلقاء رأسي القديم في سلة المهملات ، ويقوم ممرض آخر لا اراه بأخرج الرأس المقطوع من المهملات ووضعها في الثلاجة تمهيدا لبيع الرأس في سوق المستعمل.ثم يحضر الطبيب رأسي الجديد الطازج المعدل ، ويرش مادة صمغيّة على رقبتي المقصوصة ، ويعلّق الرأس أوّليا ً.
يتم نقلي بعدها إلى غرفة العناية الحثيثة ، لمعايرة الرأس على الكمبيوتر ، وربط الشريانات والأوردة والعضلات ، ثم أدخل الى غرفة ( الفيزيو ثيرابي ) حتى تقوم الأجهزة بعمل مساج لمنطقة الجرح حتى يتلاءم الرأس الجديد مع جثتي .
أعود إلى البيت برأس جديدة، أقرع جرس الباب، محاولاً أن أفاجئ المدام، تخرج غليظة الصون، تنظر إلى وجهي فلا تعرفني – بعد التعديلات -لكنها تبتسم بلطف وتواطؤ -يبدو أنني أبدعت في اختيار التعديلات -،أسألها إذا كان زوجها الأستاذ (أنا) موجود في البيت، فتقول لي.أنه سوف يتأخر اليوم، لأنه ذاهب لتعديل رأسه. بعدما جرح ذقنه خلال الحلاقة الصباحية.
طبعا كنت قد أخبرت المدام بأني سوف أغير الرأس والكسكيت والجعمكّة ، لكنّي لم أحدثها عن التعديلات الدراماتيكية التي سوف أجريها على زقمي .
المدام تعاملني الآن باحترام شديد ، على غير عادتها ، يبدو أنني أعجبتها كثيرا ً.. يا للروعة، لكن وخوفا ًمن أن تحاول إغوائي ، فأحرجها ، وقفت بشكل مسرحي استعراضي وقلت:
- نيني نيني كع .. أنا جوزك بعد التعديل !!.
دهشت المدام وصار وجهها فاقع الاحمرار ، وبانت عليها ملامح عدم التصديق.
فتأكدت المدام من هويتي.
استعاد وجهها التكشيرة الأبدية التي أعرفها ، فنظرت إلي ّ شزرا وقالت:
- كنت عارف من الأول .. بس بتخوّث عليك .. بدّي أشوف لوين بتوصل معك، أكيد هاي السقاعات وارثها عن أمك، أم كُشة.
ناكفتها وقلت لها أنها لم تعرفني ، وأنها أعجبت بي، وكادت أن تحاول إغوائي لكني ....!!
غضبت المدام ونظرت إلي نظرة نارية متفجرة توحي بالويل والثبور وقالت :
- بلا برادة ، وقلة حيا .. .روح إجلي الصحون ورتب المطبخ ، بعدين اطلع جيب إلنا أغراض للدار، التي تاركها فاضية .. بعدين ليش ما جبت راسك القديم .. كان عملنا عليه طنجرة كوسا ؟!!
وبما أنّ التحليق في عالم الخيال العلمي هو من الأشياء القليلة ، بل النادرة ، أدعوكم إلى إطلاق العنان لخيالاتكم في هذا الموضوع .
تخيلوا أننني أصبت بجرح غائر خلال حلاقة ذقني، سوف أتصل بطبيبي الخاص، وأقول له ان يزرع لي رأسا ً جديدا ً، من خلاياي الجذعية المحفوظة في ثلاجته. وربّما أطالبه بتعديلات وراثية، كأنْ يغيّر لون عيني ويقصّر أنفي، ويخفف من غلواء شحمة أذني المتدلية كبراطم البعير ووووو.
بعد الدوام أمرّ على طبيي الخاص، فأدخل إلى غرفة المقصلة، حيث أولج رأسي بين شفرتين حادتين، مثل المأسوف على شبابها (ماري أنطوانيت).
تنزل المقصلة بسرعة قياسية ، فينفصل رأسي عن جسدي ، فيسرع الممرض لتنظيف المكان وإلقاء رأسي القديم في سلة المهملات ، ويقوم ممرض آخر لا اراه بأخرج الرأس المقطوع من المهملات ووضعها في الثلاجة تمهيدا لبيع الرأس في سوق المستعمل.ثم يحضر الطبيب رأسي الجديد الطازج المعدل ، ويرش مادة صمغيّة على رقبتي المقصوصة ، ويعلّق الرأس أوّليا ً.
يتم نقلي بعدها إلى غرفة العناية الحثيثة ، لمعايرة الرأس على الكمبيوتر ، وربط الشريانات والأوردة والعضلات ، ثم أدخل الى غرفة ( الفيزيو ثيرابي ) حتى تقوم الأجهزة بعمل مساج لمنطقة الجرح حتى يتلاءم الرأس الجديد مع جثتي .
أعود إلى البيت برأس جديدة، أقرع جرس الباب، محاولاً أن أفاجئ المدام، تخرج غليظة الصون، تنظر إلى وجهي فلا تعرفني – بعد التعديلات -لكنها تبتسم بلطف وتواطؤ -يبدو أنني أبدعت في اختيار التعديلات -،أسألها إذا كان زوجها الأستاذ (أنا) موجود في البيت، فتقول لي.أنه سوف يتأخر اليوم، لأنه ذاهب لتعديل رأسه. بعدما جرح ذقنه خلال الحلاقة الصباحية.
طبعا كنت قد أخبرت المدام بأني سوف أغير الرأس والكسكيت والجعمكّة ، لكنّي لم أحدثها عن التعديلات الدراماتيكية التي سوف أجريها على زقمي .
المدام تعاملني الآن باحترام شديد ، على غير عادتها ، يبدو أنني أعجبتها كثيرا ً.. يا للروعة، لكن وخوفا ًمن أن تحاول إغوائي ، فأحرجها ، وقفت بشكل مسرحي استعراضي وقلت:
- نيني نيني كع .. أنا جوزك بعد التعديل !!.
دهشت المدام وصار وجهها فاقع الاحمرار ، وبانت عليها ملامح عدم التصديق.
فتأكدت المدام من هويتي.
استعاد وجهها التكشيرة الأبدية التي أعرفها ، فنظرت إلي ّ شزرا وقالت:
- كنت عارف من الأول .. بس بتخوّث عليك .. بدّي أشوف لوين بتوصل معك، أكيد هاي السقاعات وارثها عن أمك، أم كُشة.
ناكفتها وقلت لها أنها لم تعرفني ، وأنها أعجبت بي، وكادت أن تحاول إغوائي لكني ....!!
غضبت المدام ونظرت إلي نظرة نارية متفجرة توحي بالويل والثبور وقالت :
- بلا برادة ، وقلة حيا .. .روح إجلي الصحون ورتب المطبخ ، بعدين اطلع جيب إلنا أغراض للدار، التي تاركها فاضية .. بعدين ليش ما جبت راسك القديم .. كان عملنا عليه طنجرة كوسا ؟!!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي