الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

لماذا ضخ الإشاعات ضدنا ؟!




كشف مرصد الدستور للإشاعات والاخبار الكاذبة عن اطلاق 82 اشاعة خلال شهر ايار الماضي. شملت المطاعيم وعدم توفر بنزين 95 وزعم فرض حظر تجول شامل واطلاق النار على ابنائنا المطالبين بفتح الحدود والادعاء بتقديم الوزراء استقالتهم !!اضافة اعلان


وكانت الجهات المحترفة المتخصصة اطلقت 90 اشاعة ضد بلادنا في شهر نيسان الماضي.

ماذا ننتظر ونتوقع من ادارة المضطرب ترامب والغلام كوشنير والإرهابي نتنياهو، عندما يقف الملك عبد الله الثاني في وجوههم، فيصر على رفض مؤامرة صفقة القرن على حقوق شعب فلسطين الشقيق وعلى المقدسات وعلى الأمن الوطني الأردني ؟!

يقول الملك كلا كلا كلا، على القدس والوطن البديل والتوطين.

(لاحظوا ان «كلا» تتكون من ك+لا) !

والملك عبد الله يقظٌ محنكٌ محترفٌ يعرف ما يقول ويعي ان لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة (وأعنف كثيرا) ومضاد له في الاتجاه.

لم يتوقف الملك عن التصريح والتلميح الى الضغوط على بلادنا، الناجمة عن الموقف القومي الصلب الشجاع، الذي باغت واذهل ترامب وفخت طبلة القرن وفثأ بالونها.

فكان العقاب الأمريكي-الصهيوني- الإقليمي، تآمرا على عرشنا الهاشمي. ومحاولة احداث فتنة. والتخطيط لزعزعة وزلزلة استقرار بلادنا.

ونسجل للرئيس الأمريكي المتزن جو بايدن انه كان نعم الصديق والحليف لبلادنا وملكنا حين وقف ضد الفتنة لأنه صاحب تفكير استراتيجي يدرك ان دور الاردن في استقرار الاقليم دور مركزي.

لن ينسى الاردنيون اتصال الزعيم الامريكي بالملك عبد الله لإبلاغه «بأن له صديقًا في أميركا وأنه ليس قلقًا على الوضع في الأردن».

طبيعي جدا ان تنهال على بلادنا الاشاعاتُ والمؤامرات والضغوط الاقتصادية والسياسية.

وطبيعي جدا ان تتحطم جميع الاستهدافات المصوبة على بلادنا وعرشنا، كما تحطمت الاستهدافات المفرطة العدد السابقة، على صخور الوعي الوطني وعلى الالتفاف الاردني المستقر المستمر حول العرش.

لقد اسهم ثبات الملك عبدالله والرئيس محمود عباس والشعبان الأردني والفلسطيني، طوال اربع سنوات عجاف، في وجه الادارتين الامريكية والإسرائيلية، في اضعاف -ولا اقول اسقاط- هاتين الإدارتين الغاشمتين.