الخميس 16-05-2024
الوكيل الاخباري
 

فيديو - من الشابة المصرية التي وبّخت مراسلة "سي إن إن"؟

مص


الوكيل الاخباري - صنعت ناشطة مصرية تدعى رحمة زين الحدث على منصات التواصل الاجتماعي عندما كانت حاضرة أمس في الجانب المصري من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة واستغلت حضورها هناك لتوجيه انتقادات لاذعة لمراسلة شبكة "سي إن إن" كلاريسا وارد، بسبب ما اعتبرتها تغطية أميركية وغربية مضللة للحرب على غزة.

اضافة اعلان


وذكرت مواقع إعلامية أن رحمة زين تنحدر من أسرة إعلامية مصرية عريقة، فوالدتها هي الإعلامية ميرفت محسن، وجدّها هو الصحفي محسن محمد رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة "دار التحرير"، وجدّتها هي الإعلامية هند أبو السعود.
وأضافت المصادر أن رحمة زين درست العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة، كما عملت فى التليفزيون المصري كمذيعة أخبار ومراسلة لفترة، وتعمل حاليا رئيسة تحرير أحد المواقع الإلكترونية ومذيعة لأحد البرامج.


وظهرت رحمة في مقطع فيديو تطالب مراسلة "سي إن إن" بالإصغاء إليها، بينما كانت المراسلة تحاول التظاهر بعدم الاستماع وتجاهل صرخات الشابة المصرية التي حضرت مع وفد إغاثي لتوصيل المعونات والإمدادات للفلسطينيين المحاصرين في غزة، حسب مصادر إعلامية مصرية.


ومع إصرار رحمة على إيصال صوتها، أذعنت المراسلة للأمر الواقع وتوجهت نحو الشابة المصرية التي واصلت انتقاداتها للمراسلة وللتغطية الإعلامية المنحازة من قبل الإعلام الأميركي والغربي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وقالت رحمة في الفيديو الذي شهد انتشارا كبيرا على منصات التواصل "إذا سمعتني حقا فإنك ستستقيلين من القناة التي تعملين معها، أين إنسانيتكم؟ بلدك أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل وبتفويض كلي يقتلون الفلسطينيين ويذبحونهم، تخيلي الأطفال والرضع الذين يتعرضون لقصف نسمع صداه هنا؟".


وفي وقت لاحق، قالت مراسلة "سي إن إن" كلاريسا وارد في بث مباشر مع قناتها إنها تحدثت مع الناس أمام معبر رفح، مضيفة أن كثيرا من الغضب يخالج صدورهم، ليس فقط تجاه إسرائيل بل أيضا تجاه أميركا والإعلام الغربي، مؤكدة أن الكثير منهم يشعرون أن أصواتهم غير مسموعة ولا يتم تغطيتها، ثم بثت القناة تسجيلا للشابة المصرية رحمة متحدثة بكل ما سبق ذكره.