وتعليقا على هذه الحملة العسكرية، أكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.
كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن العملية واسعة وعلى مستوى فرقة عسكرية. وقالت إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) وقوات المستعربين انضمت للجيش في عملياته، مضيفة أن الجيش يستخدم مروحيات ومقاتلات بشكل واسع.
من جهتها، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجيش استنفر آلاف الجنود من وحدات خاصة استعدادا لهذه العملية الواسعة والتي تستهدف أساسا مدنا شمالي الضفة، وإن وحدات خاصة من الجيش وحرس الحدود ووحدة تابعة للشاباك تشارك فيها. وأكدت أن عددا كبيرا من الجنود وصلوا إلى مخيم الفارعة في طوباس على متن مروحيات عسكرية.
وفي إشارة إلى الأسباب الكامنة وراء إطلاق هذه العملية العسكرية الواسعة، نقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين أن "الوضع في الضفة الغربية بات مصدر قلق جدي لإسرائيل".
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل تقرر توسيع العملية العسكرية في غزة .. واستدعاء آلاف جنود الاحتياط
-
الشاباك يرفع إجراءات أمن نتنياهو إلى "مستويات غير مسبوقة"
-
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
-
11 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة
-
كشف تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة في غزة
-
شهيد برصاص الاحتلال في نابلس
-
الاحتلال يعلن السيطرة على الحرائق في جبال القدس
-
مستوطنون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل