وقال مدير الحرم ورئيس سدنته معتز أبو سنينة، إن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف اليوم في وجه المسلمين، للسماح للمستعمرين بالاحتفال بأحد أعيادهم، لافتا إلى أن عملية الإغلاق يتخللها إغلاق البوابات الرئيسية للحرم ومنع كافة موظفين الأوقاف من التواجد داخله.
وأضاف: إن الاحتلال يحول كافة أحياء البلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي، والأحياء المجاورة لثكنات عسكرية، ويكثف نشر جنوده على مختلف المحاور الرئيسية بالمنطقة، فيما يفسح المجال أمام مئات المستوطنين للقدوم إلى الحرم، واصفا سلوك حكومة الاحتلال بالعنصري، والمعتدي على حرية العبادة وأداء الشعائر الدينية والصلوات للمسلمين أصحاب الحق في هذا المسجد الإسلامي الخالص.
بدوره، تحدث مدير عام الإدارة العامة لأوقاف الخليل الحاج غسان الرجبي، عن الاعتداءات المستمرة بحق الحرم الإبراهيمي الشريف ومنع أذان الفجر لليوم 27 على التوالي وقرار إغلاقه من اليوم، ليصبح إغلاق الحرم 4 ايام متواصلة واقعا غير معهود من قبل، وهذا يندرج ضمن التغول غير المسبوق الذي تتعرض له مقدساتنا.
واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، ما يقوم به الاحتلال انتهاك فاضح لدور العبادة وخصوصية الحرم الابراهيمي.
وتحول سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأعياد اليهودية، إلى محطات تصعيد لتدابيرها وإجراءاتها التعسفية والقمعية للتضييق على حياة المواطن الفلسطيني، وشل حركته ومنعه من التنقل، وضرب ركائز الاقتصاد ومصادر رزق الفلسطينيين، وممارسة أبشع صور التنكيل على حواجز الاحتلال التي تقطع أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبات لتكثيف اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجدين الأقصى بالقدس والإبراهيمي في الخليل.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة
-
مباحثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة الأحد
-
مفوض الاونروا يجدد دعوته لرفع الحظر الإسرائيلي عن الوكالة
-
تورك: خطة ترمب فرصة لوقف البؤس في غزة
-
أونروا: وقف الحرب مفتاح لإنهاء معاناة غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبرّر غاراته الأخيرة على غزة
-
مفوض حقوق الإنسان يرى فرصة لوقف المجزرة في غزة نهائيا
-
حصيلة الشهداء في غزة تقفز إلى أكثر من 67 ألفا بعد اكتمال بيانات 720 مفقودا