وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 39 فلسطينيًا استشهدوا في قصف إسرائيلي منذ فجر أمس الاثنين.
واغتالت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين في قصف على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على مقهى إنترنت غربي خان يونس.
ونفذت قوات الاحتلال عدة غارات على منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وفي حي الزيتون جنوب شرق غزة، ذكر مراسل الجزيرة أن آليات الاحتلال أطلقت النار باتجاه منازل الفلسطينيين، كما استهدف الاحتلال محيط منطقة الصناعية غربي المدينة بسلسلة من الغارات.
إبادة الشمال
في شمال القطاع - الذي يتعرض لإبادة وحصار إسرائيلي منذ أكثر من شهر - قال مسؤول صحي فلسطيني إن نقص الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان بات "كابوسًا يوميًا"، في حين تواصل الطواقم الموجودة تقديم خدماتها "وسط الخطر وغياب الإمكانيات".
وأضاف مدير المستشفى (الحكومي) حسام أبو صفية إن "نقص الكوادر والتخصصات الجراحية اللازمة بات كابوسًا يوميًا، ونحاول إنقاذ الأرواح وسط ضغوط لا تُحتمل".
وأوضح أن الطواقم الطبية "تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى والجرحى، إذ تفتقر إلى الكوادر المتخصصة في الجراحات المختلفة والإمدادات الطبية الحيوية، بسبب الحصار المطبق على شمال القطاع".
وأضاف "نعمل بنظام الأولويات والمفاضلة بين الحالات المصابة لإنقاذ الحياة وسط غياب الإمكانيات، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الوفود الطبية والمعدات منذ بدء الإبادة في شمال غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وبيّن أن المستشفى "الذي أصبح محاصرًا تمامًا يتعرض لقصف من الطائرات المسيرة من نوع كواد كابتر، التي تطلق النار وتلقي قنابل صوتية في ساحاته، مثيرة حالة من الذعر بين المرضى وذويهم، خاصة الأطفال والنساء".
وحول القصف الإسرائيلي على مدخل الاستقبال والطوارئ أمس الاثنين، قال أبو صفية إنه أسفر عن "إصابة 3 من العاملين في المستشفى، أحدهم إصابته خطيرة ونقل إلى العناية المركزة".
وأوضح أن قصف مدخل قسم الطوارئ والاستقبال "زاد من صعوبة عمليات استقبال الكم الكبير من الإصابات التي تصل نتيجة القصف المستمر على شمال قطاع غزة".
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أميركي، ينفذ الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة اودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلًا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62.819 شهيدا
-
قطر تقدم مقترحات جديدة لـ “صفقة غزة”
-
وزارة التربية الفلسطينية: 18.489 طالبا استشهدوا منذ بداية العدوان على غزة والضفة
-
نقص حاد في وحدات الدم بمستشفيات قطاع غزة
-
24 شهيدا منذ الفجر بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
-
الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من استمرار عرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة
-
البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
-
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تخوض حربا دون أهداف