وبين لـ "الوكيل الإخباري" بأن توجه بنيامين نتنياهو إلى تغيير اسم الحرب الدائرة في قطاع غزة من "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة" له دلالات توراتية ترمز إلى انطلاق الملحمة الكبرى في المنطقة والسعي السريع نحو بناء إسرائيل الكبرى ، وذلك من خلال البدء باحتلال شمال غزة كاملاً واحتلال الجنوب اللبناني أيضاً ، ومن ثم البدء بالتفكير بالخطوة التالية .
وأشار إلى أن جميع الحروب التي جرت في العالم قبل هذه الحرب لم تشهد دعماً أمريكياً أو غربياً أو عالمياً كما تشهده حرب إسرائيل ضد غزة ولبنان ، مستغرباً سكوت الدول العربية حتى الآن من التصدي للمخططات الإسرائيلية في المنطقة .
ونوّه إلى أن الإجرام المستمر في جبالياً يهدف إلى تهجير أهالي شمال غزة نحو الجنوب ، والضغط على نحو مليوني "غزاوي" بالتهجير إلى سيناء ، وهو ما يعني تخطي وتجاوز الخطوط الحمراء التي تحدثت عنها مصر سابقاً .
وأشار إلى أن الاستمرار في السكوت العالمي عما تقوم به إسرائيل سيدفعها نحو المضي قدماً في طغيانها واستكماله وطرد أهالي الضفة الغربية ونفيهم خارج فلسطين إلى دول العالم ، وإعادة النكبة والنكسة من جديد .
وختم بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمارس سطوته على الشرق الأوسط دون حسيب أو رقيب أو رادع حقيقي ، عازياً السبب إلى ضعف المقاومة في المواجهة وفارق التسليح واستمرار الدعم الأمريكي والغربي والعالمي عسكرياً ولوجستياً وسياسياً لاستمرار تواجد "إسرائيل" في المنطقة العربية .
-
أخبار متعلقة
-
الضريبة تؤكد: لا رفع على أسعار الدخان والأسعار بقيت كما كانت قبل القائمة المتداولة
-
الأزمات: التمرين الوطني الأسبوع القادم لن يؤثر على الحياة العامة ولن تُطلق صافرات الإنذار
-
شهود عيان: اندلاع حريق بمحل البسة في عمان (فيديو)
-
توقف ضبطيات المخدرات على الحدود الشمالية منذ سقوط الأسد .. ما هي الدلالات ؟
-
ترجيح حسم قرار الحد الأدنى للأجور يوم الاثنين المقبل
-
مشاجرة في الكرك تخلّف مصاباً بالرصاص .. تفاصيل
-
الأرصاد: لا منخفضات جوية حتى نهاية الأسبوع
-
إصابات باستنشاق مواد كيميائية فرغها صهريج بالقرب من إشارات عين غزال