السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

أطعمة ينصح بها لمن يأخذ لقاح كورونا

1-1368954


الوكيل الاخباري - كشفت طبيبة التغذية في جامعة هارفارد الأمريكية، الدكتورة أوما نايدو، عن سلسلة من الأطعمة تساعد على التقليل من الآثار الجانبية الناتجة عن تلقي لقاح كورونا.

اضافة اعلان


ونشرت نايدو، مقالا عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، قدمت فيه نصائح مرتبطة بالنظام الغذائي، لتقليل أي آثار جانبية قد تحدث بعد التطعيم ضد فيروس كورونا.


- البصل والثوم:
يعتبر هذان العنصران مهمين لتعزيز المناعة وأيضا لإطعام بكتيريا الأمعاء النافعة. وتنصح الدكتورة نايدو كذلك بتناول الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك (أطعمة غنية بالألياف)، بما في ذلك الثوم والبصل، بالإضافة إلى العديد من أنواع الخضروات الأخرى.

ويساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمل الجهاز المناعي، ويساعد في السيطرة على الالتهابات.

 

- الخضروات الخضراء:
تحتوي الخضروات الخضراء مثل السبانخ واللفت والبروكلي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد في محاربة الالتهابات في الجسم، لذا تنصح نايدو من يأخذون اللقاح بتناولها.

يحتوي البروكلي على مادة السلفورافان المضادة للأكسدة، التي تساعد في الحماية من الإجهاد التأكسدي وتكافح الالتهابات، وبالتالي أن تكون على قائمة نظامك الغذائي قبل وبعد تلقي اللقاح.


- الحساء أو الشوربة:
تلعب الأمعاء دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة العامة، بما في ذلك الاستجابة المناعية القوية، ولتعزيز مناعتك، من المهم تغذية أمعائك، ولهذا تنصح الدكتورة نايدو بتناول شوربة اللحم والدجاج خصوصاً بعد تلقي اللقاح، لاحتوائها على مستويات عالية من الكولاجين، الذي يساعد في إصلاح بطانة الأمعاء، ما يساعد على الهضم ويهدئ الأمعاء ويقلل من الالتهابات.


- الكركم:
تنصح الدكتورة نايدو باستخدام الكركم وهو من التوابل المضادة للأكسدة، وذو خصائص قوية مضادة للالتهابات، حتى أنه أكثر فاعلية من الأدوية الشائعة لمكافحة الالتهاب.

وتشير الدراسات إلى أن الكركمين (المكون النشط في الكركم) لا يحارب الالتهاب فحسب، بل يساعد أيضا في إبطاء عملية الشيخوخة والوقاية من مرض ألزهايمر ويخفف من احتمال الإصابة بالاكتئاب.


- التوت البري:
تنصح الدكتورة نايدو أيضا بتناول التوت البري، الذي هو أحد الأطعمة المفضلة، ففضلاً عن كونه غني بالبروبيوتيك، فهو يعد مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة (الفلافونويدات، والأنثوسيانين).

وتساعد مضادات الأكسدة، التي يحتوي عليها التوت البري في مكافحة الالتهاب، وكذلك فإن تناولها يزيد من مستويات السيروتونين، الهرمون المسؤول عن تعديل المزاج.

 

سبوتنيك

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة