الوكيل الاخباري - يلجأ أغلب الأشخاص، مع حلول عيد الأضحى، لتخزين اللحوم في داخل الثلاجات والفريزر لاستهلاكها في وقت لاحق على حسب الحاجة، لكن عدد كبير منهم يرتكبون أخطاءً في تخزين اللحوم مما قد يؤدي لفقدها لقيمتها الغذائية أو تسببها في مشكلات صحية أخرى.
ويستعرض في التقرير التالي أبرز الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص في تخزين اللحوم خلال عيد الأضحى، والطريقة الصحيحة لتخزينها.
في هذا الصدد، حذر الدكتور حمدي عبد السميع، أستاذ صحة وسلامة الغذاء بجامعة بنها، من تكييس اللحوم وتخزينها في الفريزر بعد الذبح مباشرة، موضحًا أن ذلك يؤدي إلى حدوث تغيرات كيميائية في اللحوم أوما يسمى بـ"التيبس الرُمي".
وأضاف عبد السميع أنه ينبغي حفظ اللحوم في درجة حرارة منخفضة لكي يتم تكوين حمض اللاكتيك عليها، مشيرًا إلى أن هذا الحمض له عدة فوائد صحية، أهمها:
- يعمل على مقاومة التلوث الميكروبي الذي يتكاثر في اللحم.
- يجعل اللحم طريًا، لأنه يعمل على تليين عضل اللحم.
- يساهم في الحفاظ على القيمة الغذائية للحوم، ويساهم في تسهيل عملية الطهي.
طريقة الذبح والتخزين الصحيحة
ونصح أستاذ صحة وسلامة الغذاء بعدم ذبح الأضحية فور مجيئها خاصةً إذا جاءت من مكان بعيد أو محافظة أخرى، بالإضافة لعدم ذبحها في حالة إصابتها بالإجهاد لأي سبب.
وأشار عبد السميع إلى أن استرخاء عضلات الأضحية وعدم إجهادها عند الذبح يسرع عملية نزول الدم ويساهم في الحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة، بينما يؤدي ذبح الأضحية بعد إجهادها أو عقب جلبها من مكان بعيد مباشرةً إلى إعاقة عملية نزول الدم، وبالتالي يصبح اللحم أكثر عرضة للفساد.
وتابع: عندما تكون هناك نسبة قليلة من الدم في اللحوم يكون لونها ورديًا وتكون أعلى من حيث القيمة الغذائية، بينما يعتبر اللون الداكن علامة على قلة جودة اللحوم وازدياد نسبة التلوث والميكروبات فيها بسبب أكسدة الدم المتبقي داخلها.
وأشار أستاذ صحة وسلامة الغذاء إلى أن الطريقة الصحيحة لتخزين اللحوم والتي تساهم في تكوين حامض اللاكتيك هي بوضع اللحوم في الثلاجة على درجة حرارة 7 مئوية، لمدة يوم ثم وضعها في الفريزر في أكياس لا تزيد سمكها عن 7 سم، لأن هذا يساعد على تبريد اللحمة بسهولة من الداخل والخارج.
ونصح عبد السميع بعدم وضع قطع اللحم بعضها فوق الآخر، وتقطيعها قطع صغيرة قبل التخزين، حتى تصل لنسبة التجميد الجيدة.
وحذر أستاذ الصحة وسلامة التغذية، من ترك اللحم لمدة ساعات طويلة دون وجود تهوية جيدة خلال تقسيم وتقطيع اللحم، وخاصةً في أيام الصيف، لأن ذلك يؤدي لفسادها وعدم صلاحيتها.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة تظهر صلة بين اللحوم الملوثة والتهابات المسالك البولية
-
"كربوهيدرات خريفية مثالية" لحرق الدهون بسرعة
-
اكتشاف طريقة لوقف انتشار فيروسات حمى " شيكونغونيا"
-
أطعمة غير مألوفة تحارب التجاعيد وترهّل البشرة
-
دراسة تحذر.. التمارين الشاقة قد تكلف النساء حياتهن
-
اكتشاف طريقة بسيطة لمحاربة التدهور المعرفي لدى كبار السن
-
5 أطعمة "صحية" يحذر من تناولها طبيب قلب
-
زبدة اللوز.. هل تستحق أن تكون جزءاً من نظامك الغذائي؟
