ووفقا للدكتور ناثان دافيدوف أخصائي طب الأعصاب، غالبا ما يشكو المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام في منطقة العنق من "آلام حادة"، وتقل قدرة الكتفين والذراعين على الحركة. ويتطور في كثير من الأحيان التهاب حول المفصل في الكتف، ما يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الشريان الفقري وتدهور تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يحدث دوخة، وطنين في الأذن، وضعف في الرؤية والتنسيق.
والسبب الرئيسي لتطور مرض هشاشة العظام هو نمط الحياة المستقرة، والبقاء في وضعية واحدة لفترة طويلة، مثلا، عند العمل على الكمبيوتر أو الرحلات الطويلة بالسيارة. كل هذا يزيد من الحمل على الرقبة وأسفل الظهر، ما يؤدي إلى أمراض العمود الفقري.
ووفقا له، من المفيد تناول فيتامين D لعلاج داء العظم الغضروفي العنقي. كما يمكن استخدام واقيات الغضروف التي تدعم صحة أنسجة الغضاريف. ومع ذلك، من المهم إدراك أن الأدوية ليست حلا سحريا. لذلك لتحسين تأثيرها وفعاليتها من الضروري ممارسة التمارين الرياضية والسباحة.
ومن جانبه يشير الدكتور قسطنطين ماخينوف، إلى أن متلازمة الألم في مرض تنخر العظم (هشاشة العظام) يمكن أن تؤثر على مناطق مختلفة من الجسم، مثل، البطن، ومن الأعراض غير النمطية الأخرى ارتفاع درجة الحرارة.
-
أخبار متعلقة
-
بياض البيض أم البيض الكامل.. أيهما أفضل للجسم؟
-
الكالسيوم و"فيتامين د".. ثنائي لا غنى عنه لصحة العظام والجسم
-
كيف يقلل الترطيب اليومي من خطر النقرس؟
-
نظام Portfolio الغذائي: وسيلة طبيعية لخفض الكوليسترول الضار ودعم صحة القلب
-
علماء صينيون يبتكرون جسيمات نانوية آمنة تمنع تكوّن الجلطات الدموية
-
الأسبرين يظهر قدرة على خفض خطر "مضاعفات قاتلة" لدى مرضى السكري
-
3 عادات بعد العمل تحسّن صحتك النفسية والجسدية
-
اشتهاء الشوكولاتة قد يكون علامة على نقص معدن أساسي في جسمك
