الوكيل الإخباري - يرغب أصحاب الأمراض المزمنة في صيام شهر رمضان، إلا أن مواعيد الحصول على الأدوية تتزامن مع ساعات الانقطاع عن الطعام والشراب، الأمر الذي يدفع بعضهم إلى تعديل مواعيدها بأنفسهم دون الرجوع إلى الطبيب، مما يؤثر سلبًا على فرص تماثلهم للشفاء.
موعد تناول الأدوية في رمضان
يحتاج أصحاب الأمراض المزمنة إلى تعديل موعد تناول الأدوية في رمضان، وفقًا لجدولة الجرعات، بحيث تكون في الفترة ما بين وجبتي الإفطار والسحور، وذلك بالتنسيق مع الطبيب المعالج.
1- أدوية الأمراض المزمنة
يسمح بتغيير مواعيد تناول الأدوية المعالجة للأمراض المزمنة بعد استشارة الطبيب المختص، لتكون من مرة إلى مرتين في الفترة ما بين الإفطار والسحور، وينطبق هذا الأمر أيضًا على مرضى القلب وأصحاب أمراض الغدة الدرقية وباركنسون "الشلل الرعاش".
وبالنسبة للحالات التي تحتاج إلى علاج قصير المفعول، يجب استشارة الطبيب المختص قبل الشروع في تغيير مواعيد تناول الأدوية في رمضان.
2- المضادات الحيوية
تتراوح جرعات مضادات الحيوية ما بين جرعة و4 جرعات خلال 24 ساعة حسب نوع الدواء، فهناك أنواع يجب أخذها مرة واحدة فقط على مدار اليوم، حيث يقوم الجسم بتكسيرها بشكل أبطأ وتبقى في الدم لفترة طويلة، ويمكن تناولها في أي وقت خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور.
ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في المضادات الحيوية التي يكسّرها الجسم بشكل أسرع، ولذلك، يضطر المريض إلى تناولها أكثر من مرة على مدار اليوم.
ويمكن التغلب على هذه المشكلة في رمضان، باستبدال الأقراص الفموية بالحقن والتحاميل وقطرات العين والأذن التي نستطيع الحصول عليها أثناء الصيام، خاصةً أن هذه الطرق لا تُفطِر على الإطلاق.
وبالنسبة لأدوية الاستنشاق، هناك اختلاف كبير حولها، لذا استشر طبيبك المعالج أو الصيدلي، للبت في هذا الأمر.
أدوية السكري
وجدت بعض الدراسات أن تغيير موعد تناول الأدوية في رمضان لمرضى السكري، قد يتسبب في انخفاض نسبة السكر بالدم بشكل حاد، ولكن، يستطيع المرضى المسموح لهم بالصيام بتعديل الجرعات على النحو التالي:
1- تعديل الجرعة بحيث تكون 70% منها قبل الإفطار، والـ30% المتبقية تكون عند السحور.
2- تحضير جرعتين من الإنسولين "جلارجين" 60% مع الإنسولين قصير المفعول "أسبارت أو ليسبرو" 40%، على أن تكون الجرعة الأولى في السحور والثانية عند الإفطار.
نصائح هامة عند تناول الأدوية في رمضان
أولًا: مرضى داء السكري
رغم خطورة الصيام على مرضى السكري وانخفاض معدل سكر الدم ، إلا أن بعض الأبحاث وجدت أن الصيام قد يكون ممكنًا وآمنًا لمريض السكري، بشرط أن يلتزم بالنصائح التالية:
1- عدم تخطي وجبة الإفطار أو السحور، مع مراعاة اتباع نظام غذائي صحي.
2- قياس سكر الدم والمتابعة مع الطبيب المعالج.
3- يجب كسر الصيام على الفور عند انخفاض الجلوكوز بالدم ووصوله إلى 60 ملجم/ديسلتر أو ارتفاعه إلى 300 ملجم/ديسلتر.
ثانيًا: مرضى ضغط الدم
يجب على مرضى الضغط المرتفع تناول كميات وفيرة من السوائل في الفترة بين الإفطار والسحور، لتجنب الإصابة بالجفاف أثناء الصيام.
وبالنسبة لمرضى الضغط المنخفض عليهم مراقبة ضغط الدم، وملاحظة العلامات المنذرة لانخفاض ضغط الدم، مثل الدوخة والدوار.
ثالثًا: مرضى الصداع النصفي
عند تغيير مواعيد الدواء، ينصح بالتالي:
1- يراعى تأخير وجبة السحور والابتعاد عن الأطعمة المحفزة للصداع.
2- عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، لأن الحرارة المرتفعة تحفِّز الإصابة بنوبات الصداع النصفي.
3- تناول كميات وفيرة من السوائل، للحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الإصابة بنوبات الصداع النصفي.
-
أخبار متعلقة
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟
-
طبيب يحذر: اللحم المشوي قد يصيبك بمرض خطير
-
كيف يمكن حماية مريض السرطان من الانفلونزا في الشتاء؟
-
هل تدخين السيجار أقل ضرراً؟
-
ماذا تعرف عن سرطان الأظافر؟