الوكيل الإخباري- يعاني بعض الأشخاص من الشعور بلسعات كهربية عند ملامسة آخرين أو أشياء مختلفة، مثل المعادن والملابس وغيرها، دون إدراك السبب الرئيسي وراء التعرض لتلك الحالة.
وتعتبر تلك اللسعات الكهربية أمرًا طبيعيًا لا يستدعي القلق، ويتعرض له كثيرون، ولكن قد يزيد معدل حدوثها في بعض الحالات مسببًا الشعور بقشعريرة في الجسم.
اليك أبرز النصائح والإرشادات المساعدة على تجنب التعرض للسعات الكهرباء، وفقًا لما ذكره موقع "Betterhealth".
أسباب اللسعة الكهربائية
يتمثل السبب الرئيسي وراء التعرض للسعات الكهربية عند ملامسة الأشخاص أو الأشياء في انتقال شحنات كهربية صغيرة من وإلى جسم الشخص، والتي تنتج عن احتكاكه بأي جسم آخر، مثل الملابس والمعادن.
وهناك حزمة من العوامل المحفزة لحدوث تلك اللسعات، وتشمل:
- ارتداء ملابس مصنوعة من أقمشة صوفية أو الألياف الصناعية.
- استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة المالحة.
- قلة معدلات الرطوبة في الجو المحيط.
- جفاف الجلد، وهو ما يسهل عملية انتقال الشحنات الكهربائية من وإلى الجسم.
كيفية تقليل الإحساس باللسعات الكهربائية
هناك مجموعة من النصائح والإرشادات البسيطة التي من شأنها الوقاية من اللسعات الكهربائية، وتتضمن:
1- تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية أو الأقمشة الصوفية، خاصة خلال فصل الشتاء، والحرص على استبدالها بالملابس القطنية أو تلك المصنوعة من الألياف الطبيعية.
2- مراعاة ارتداء ملابس داخلية وجوارب ذات أقمشة قطنية.
3- شرب كميات مناسبة من المياه على مدار اليوم، بهدف الحفاظ على مستوى الوسائل في الجسم، والوقاية من الإصابة الجفاف.
4- الاهتمام بصحة الجلد، والحرص على ترطبه من خلال استخدام الكريمات.
5- ارتداء الأحذية المطاطية أو تلك المصنوعة من الجلد.
الكونسلتو الطبي اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
- 
            
أخبار متعلقة
 - 
                
حقيقة فوائد فيتامين С في الوقاية من الأمراض
 - 
                
طبيبة: عصير الطماطم يحمي الرجال بعد الأربعين من أمراض القلب
 - 
                
طبيب روسي: نصف ساعة نشاط يوميا تحمي الجسم والعقل
 - 
                
ارتفاع الجلطات الدماغية بين الشباب.. الأسباب والوقاية
 - 
                
ما الذي يفعله الضوء الصناعي بشراييننا أثناء النوم؟
 - 
                
ثمرة صغيرة تحارب 3 أمراض قاتلة وتكافح التجاعيد
 - 
                
كيف تساعدين طفلك على النمو الصحي؟
 - 
                
الرهاب الليلي (الخوف من الظلام): متى يصبح مشكلة نفسية؟
 
