هل البرتقال يزيد السعال؟
يلعب البرتقال دورًا كبيرًا في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وتسريع وتيرة الشفاء منهما، لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يعزز من قدرة الجسم على مكافحة الفيروس المسبب للعدوى.
وتتراوح نسبة فيتامين سي الموجودة في ثمرة متوسطة من البرتقال بين 75 و120 ملليجرام.
ومع ذلك، تحتوي الفواكه الحمضية على الستريك، وهو حمض ثبت أنه يتسبب في زيادة السعال، ولكن لا يوجد دليل علمي يثبت أن البرتقال يؤدي إلى تفاقم أعراض البرد والإنفلونزا، بما في ذلك السعال.
وعلى الرغم من السعال التي يسببها حمض الستريك، قد يساعد السعال الناتج عنه على طرد البلغم المتراكم في الجهاز التنفسي، ولكن يراعى عدم الإفراط في الأطعمة الغنية بها، لا سيما البرتقال، منعًا للإصابة ببحة الصوت.
والجدير بالذكر أن الجسم يحتاج إلى جرعة عالية من فيتامين سي، تصل إلى 8 جرامًا، للتعافي من نزلات البرد والإنفلونزا، بالتالي، سيضطر المريض إلى تناول كمية كبيرة من البرتقال، للحصول على هذه النسبة، مما قد يعرضه لبعض الأضرار، أبرزها:
- الحموضة.
- حرقة المعدة.
- تقلصات المعدة.
- الإسهال.
- انتفاخ البطن.
- الغثيان.
- القيء.
-
أخبار متعلقة
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
-
الفرق بين التهاب الجلد والأكزيما وكيفية التعامل معهما
-
كيف يخفف النظام الغذائي أعراض التهاب المفاصل في الشتاء
-
هل الجبن مفيد لمرضى السكري؟ إليك الأنواع الأفضل
