الوكيل الاخباري - قال النائب السابق امجد المسلماني ان الوضع الذي يعيشه العالم كان اول المتضررين منه قطاع السياحة والطيران حيث اغلقت المطارات وتوقفت الحركة في هذه القطاعات بشكل كامل.
واضاف المسلماني بأن قطاع السياحة حقق دخل بالمليارات خلال السنة الاخيرة وبلغ عدد الزوار عبر مطار الملكة علياء اكثر من ثمانية مليون خلال عام ٢٠١٩ .
واشار المسلماني بأن هذه القطاعات التي كانت تحقق ما يزيد عن ١٣% من الناتج الوطني متوقفة بشكل كامل وتنتظر خطة الحكومة لانقاذ هذه القطاعات التي تشغل اكثر من سبعين الف عامل.
وبين المسلماني بأنه طالما ان هذا القطاع حقق دخلا بالمليارات فهل يجوز الاستغناء عنه في الازمة التي يعيشها وترك العاملين به دون اي تدخل مباشر من الحكومة.
وشدد المسلماني انه لن تستطيع الشركات العاملة في قطاع السياحة والطيران الاستمرار في دفع رواتب العاملين به مع هذا التوقف الكامل للعمل والذي لا يمكن لاحد توقع متى ينتهي ويعود النشاط لهذا القطاع.
لابد من استثناء القطاعات السياحية والطيران والنقل السياحي من امر الدفاع رقم ٦ بسبب تعطل هذه القطاعات وعدم قدرتها على دفع ٥٠% من قيمة الرواتب لانه لا يتوافر دخل في هذا القطاع بالكامل وهو ما يوجب وضع خطة لمدة ستة أشهر على الاقل لهذه القطاعات.
إضافة الى ان البنوك لا تتعاون مع القطاع الخاص وتشترط متطلبات متعدده يصعب تحقيقها وهي متطلبات تختلف من بنك الى اخر.
و لن يكفي لانقاذ هذه القطاعات الإعفاء من رسوم هيئة تنشيط السياحة او تسييل الكفالات البنكية لان المشكلة في هذه القطاعات المتوقفة تماما اعمق من باقي القطاعات وقد تمتد لفترة طويله.
وليس من مصلحتنا ان نخسر اي شركة سياحة او طيران مع العلم اننا نمتلك فقط ثلاث شركات طيران في المملكة ويمكن للحكومة تقديم خطة للحفاظ على هذه الشركات لمدة ستة أشهر على الاقل.
ونوه المسلماني الى ان مصلحتنا الوطنية تتطلب منا ان نحافظ على ديمومة واستمرارية عمل المكاتب السياحية والحفاظ على العاملين في هذا القطاع الذين اكتسبوا خبرات خلال سنوات من العمل وذلك استعدادا لما بعد كورونا وحتى تكون عودتنا على خارطة السياحة العالمية والاقليمية قوية ومؤثره.
ونعلم ان الكثير من القطاعات تعاني وان التعطل يسود الكثير منها الا انه وباذن الله قريبا سينتهي كورونا في الاردن وتعود اغلب القطاعات للعمل وسيبقى قطاع السياحة والطيران معطل لفترة اكثر من اي قطاع اخر لذلك لا بد من وضع خطة لانقاذ الطيران والذي لن يشهد تعافي الا بعد مرور عام على هذه الأزمة وعليه فلا بد من ان يتم النظر اليها بطريقة مختلفة من حيث القرارات الصادرة عن الحكومة مراعاة لظروف هذه القطاعات و حفاظا على بقاء الشركات العامله فيها.
-
أخبار متعلقة
-
الصين.. 153% زيادة بأعداد السائحين الأجانب خلال النصف الأول
-
57 مليون زائر لـ "دبي مول" خلال النصف الأول من 2024
-
إنفاق زوار السعودية يتجاوز 45 مليار ريال خلال الربع الأول من 2024
-
مطار الجزائر الدولي يتوقع أكثر من 10 ملايين مسافر في العام الجاري
-
101 % زيادة بعدد السياح الصينيين إلى دبي في 4 أشهر
-
كيف تتغلب على الجفاف خلال رحلات الجو؟
-
كيف تحافظ على صحتك على ارتفاع 35 ألف قدم؟
-
رفع حظر دخول السياح إلى جزيرة كابري الإيطالية