الأحد 05-05-2024
الوكيل الاخباري
 

حديقة أديس للحيوانات البرية بإثيوبيا.. وجهة سياحية للعلماء والباحثين - صور

4982121-1072226096


الوكيل الإخباري - يعود إنشاء حديقة أديس للحيوانات البرية "حكومية"، لأكثر من 5 عقود، ولا تزال تمثل إحدى أهم الوجهات السياحية لمحبي الطبيعة والحيوانات البرية والأليفة بمختلف أنواعها.

اضافة اعلان


كما تعد حديقة الحيوان وجهة رئيسية للأكاديميين والدارسيين حول الطبيعة والحيوانات بإجراء بحوثهم بالتعاون مع مختلف الجامعات المتخصصة في هذا المجال.

 

وتبلغ مساحة حديقة أديس للحيوانات البرية العتيقة بوسط العاصمة الإثيوبية، 36.4 هكتار من الأراضي، ولمزيد من التفاصيل حول تاريخ الحديقة، التقت "العين الإخبارية" المسؤول الأول في المحافظة على البيئة في حديقة أديس للحيوانات، وبشت أدفرس.


وقال "أدفرس": "حديقة أديس للحيوانات البرية تم إنشاؤها عام 1965، باسم منتزه بيكوك، وتم إعادة بنائها وتجهيزها بصورة حديثة قبل 4 أعوام وتحديدا في 2017 بشكل يلائم الحيوانات التي توجد داخل المنتزه".

 

ولفت أدفرس، إلى أنه تم إطلاق اسم حديقة أديس للحيوانات البرية، بعد افتتاحها رسميا على يد عمدة مدينة أديس أبابا أدانتش أبيبي في يونيو/حزيران الماضي.


وأوضح مسؤول حماية البيئة بالحديقة أن الحديقة تقدم خدماتها لكل زوار ومحبي الحدائق والمنتزهات، خاصة الحيوانات البرية بمختلف أنواعها.


وقال إن محبي الطبيعة يجدون المتعة في أثناء زيارتهم لهذه الحديقة، لوجود مختلف الحيوانات البرية والطيور البرية التي تتحرك داخل الحديقة، فهي مجهزة بشكل طبيعي يحاكي ويلائم الطبيعة الأصلية.

 

وأشار إلى أن حديقة أديس ليست للمشاهدة والاستمتاع فقط، وإنما وجهة للأكاديميين والباحثين والدارسين للطبيعة والحيوانات، بهدف إجراء بحوث ودراسات بالتعاون مع مختلف الجامعات المتخصصة في هذا الجانب.


وأشار إلى أن الحديقة يعمل بها موظفون متخصصون وعلماء في مجال السياحة والبيطرة والأعشاب والنباتات، وقال: "هؤلاء يحمون الحيوانات والنباتات ويقدمون شرحا مفصلا للزوار عن طبيعة الحيوانات وغذائها".


وكشف المسؤول المحلي أن إدارة الحديقة تخطط لإنشاء مكتبة متخصصة في العلوم البيطرية كبيئة مهيئة توفر مثل هذه الخدمات، حيث يوجد بها نحو 98 من النباتات المختلفة الأغراض والأشكال".

 

وقال إن الحديقة تحتضن نحو 12 أنوعا من زرية الحيوانات يصل عددها إلى 56 حيوانا مثل الأسد الأسود والسحالف والكلاب البرية النادرة كالأسد الأفريقي الذي يهتم به الأوروبيون كثيرا.

وهناك الكثير من الحدائق والمحميات التي تتوزع على الأقاليم الإثيوبية الـ10، بالإضافة إلى إدارتي أديس أبابا ودريداو، اللتان تتمتعان بحكم منفصل عن الأقاليم. 
وأيضا هناك حديقة أديس للحيوانات البرية (حكومية)، التي يعود إنشاؤها إلى أكثر من 5 عقود.

 





 

المصدر - العين الإخبارية