الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

هل ترغب بالهجرة؟ البرتغال تريدك

lisbon-5c365e88c9e77c0001c7d42f


الوكيل الاخباري –

 

بعكس الكثير من الدول الأوروبية، تهدف البرتغال اعتماد سياسة "الأذرع المفتوحة" لاستقطاب المزيد من المهاجرين، وتعويض مواطنيها الذين رحلوا عنها، أملا في ملء الفراغ الذي يعاني منه سوق العمل.

اضافة اعلان


وبين تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية، أن أعداد سكان البرتغال تراجعت، فيما ارتفع متوسط أعمارهم، مما يعكس حاجة البلاد إلى العمالة الأجنبية.

وافاد البروفيسور الاقتصادي في جامعة نوفا البرتغالية، جورج برافو، بإن "الأمر لا يتعلق بالهجرة بشكل عام، وإنما بجذب المهاجرين المؤهلين الذين يسدون حاجات الاقتصاد البرتغالي".

مشيراً إلى أن البرتغال لا توفر رواتب مرتفعة كغيرها من بعض الدول الأوروبية، لكنها سترحب بالمهاجرين لأنها بحاجة إليهم.

ويعد قطاع السياحة والضيافة من أكثر القطاعات التي تحتاج إلى عمالة أجنبية، بحسب المدير التنفيذي لمجموعة "بيستانا" الفندقية، أكبر مشغل للفنادق في البرتغال.

وقال خوسيه ثوتونيو: "من الضروري إدخال تحسينات جوهرية على السياسات للترحيب بالعمال الأجانب. إن الافتقار إلى المهنيين يثير القلق بالفعل في الوقت الحاضر وله تأثير قوي في المستقبل".


وأوضح ثوتونيو أن صناعة السياحة والضيافة من بين القطاعات التي تعاني من النقص الحاد، قائلا: "العثور على عاملين مهرة في مجال التنظيف أو الطبخ هو الأكثر تعقيدا"، داعيا الحكومة إلى جعل قوانين العمل أكثر مرونة لاستيعاب العمال المؤقتين والموسميين.

ومن الأسباب التي تدفع البرتغال إلى استقطاب المزيد من العمال الأجانب، ارتفاع مستوى التعليم بين المواطنين، مما يدفعهم للبحث عن وظائف بعيدة عن العمالة اليدوية، لتبرز الحاجة هنا للعمال الأجانب المهرة.

يذكر أن البرتغال أصبحت في السنوات الأخيرة ملاذا للكثير من الأغنياء مثل المغنية الأميركية مادونا، والإيطالية مونيكا بيلوتشي.

 

سكاي نيوز- 

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة