الوكيل الاخباري - هل تعلمين أن الطعام الذي تتناوليه يعمل دوراً كبيراً في التأثير على حالتك النفسية؟ كم مرّة تغيّر مزاجك عند اتباعك حمية غذائية؟ هل تساءلت عن السبب؟
إليك هذا الخبر السار الذي سيجعلك ربما تغيرين نظامك الغذائي الذي تتبعينه، بخاصة إذا كنت تلاحظين أن مزاجك يتغيّر بعد الأكل. فلتحافظي على المزاج الجيد والابتسامة التي لا تفارق وجهك، تناولي نوعاً من بين هذه الأطعمة يومياً:
الشوكولا
هي من أهم الأطعمة التي لا تستطيعين مقاومتها مهما كانت حالتك، ويمكنك تناولها متى تشائين. فالشوكولا غنيه بالكافيين والثيرومينين اللذان يعملان على تحسين المزاج. إلا أنه عليك أن تختاري الشوكولا الداكنة التي تحتوي في تركيبتها على هذه العناصر التي تساعد في التخفيف من الهرمونات التي تسبب لك القلق والتوتر.
السلمون
يحتوي سمك السلمون على الأوميغا 3 الذي تحتاجه خلايا الدماغ من أجل إفراز هرمون الدوبامين الذي يعمل على تحسين المزاج. كما ويعد السلمون مصدراً مهماً للطاقة في الجسم لأنّه غني بالبروتين.
الأفوكادو
يتمتع الأفوكادو بالكثير من الفوائد الصحية إذ يساعد على توفير التوازن في مستويات الهرمونات التي يفرزها الجسم. وعند تناوله بشكل منتظم يساعد الدماغ على إفراز مواد تحسّن المزاج السيئ.
العنب
إذا كنت من محبات هذه الفاكهة فإن هذا الخبر سيفرحك، فعدا عن أنّ العنب غني بالفلافونويد الذي يساعد على تحسين حالتك النفسية، يحتوي على مركبات تعمل على إفراز هرمون "السعادة" لديك.
المكسرات
اللوز، الجوز، الكاجو... فعلى الرغم من أن هذه المكسرات غنية بالدهون التي تسبب لك بعض الوزن الزائد إلا أنها تحتوي على السيروتونين و البروتين والسيلينوم التي تعمل على إفراز هرمون السعادة عند تناولها.
الفطر
الفطر غني بالفيتامين B6 الذي يساعد الجسم على إفراز مستويات أكبر من السيروتونين ما يساهم في تحسين حالتك. وفي هذا السياق ننصحك بأن تتناولي الفطر الطازج لأن تعليب الأطعمة يفقدها الكثير من عناصرها الغذائية.
ولكن مهلاً، لا تعتمدي تناول الطعام عندما تشعرين بضغط معين أو عندما تمرّين بمشكلة ما حتى لا تصلي إلى وقت تلاحظين فيه أنّ مزاجك يتحسّن على حساب اكتسابك للوزن. على العكس، قومي بنزهة في الطبيعة ومارسي هوايتك المفضلة وشاركي في جلسة يوغا... فهي أيضاً من الحلول التي تجعلك مبتسمة فتحاربين الضغوطات التي تواجهينها.
وتشجيعاً منا الى دفعك على ممارسة رياضة المشي أو أي نشاط بدني آخر، نورد لك هذه الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كونيتيكت في أميركا وقاموا خلالها برصد الحالة النفسية لمجموعة من الأشخاص بالاستناد إلى نشاطهم البدني. ولخص الباحثون إلى أن الذين لم يمارسوا أي نوع من الرياضة ارتفعت مستويات الاكتئاب لديهم، ما يدلّ على أن نقص النشاط البدني يؤثّر على الصحة النفسية بشكل سلبي.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
طرق علاج جفاف الشفاه في الشتاء
-
البقع البُنية يُمكن تجنبها باتباع هذه النصائح
-
5 أسباب لتساقط الشعر في الشتاء
-
إجراءات تجميلية عليك اتباعها للاستعداد لنهاية العام
-
هل الكحل مضر للعين؟
-
حافظي على صفاء بشرة وجهك بالترطيب
-
كيفية استخدام مصل لحماية الشعر من الحرارة
-
تخلصي من الأكياس الدهنية تحت العين بهذه الطرق التجميلية