وأول استحقاق أمام النواب بعد الاستماع لخطاب العرش السامي، عقد أولى جلسات المجلس بعد جلسة مجلس الأعيان مباشرة، وأداء اليمين الدستورية تحت القبة، على أن يجري انتخاب رئيس جديد للمجلس وانتخاب المكتب الدائم واللجان الدائمة ولجنة الرد على خطبة العرش، أمام رئيس سيكون هو الأقدم من بين النواب وبحضور أصغر نائبين كمساعدين للرئيس بحسب النظام الداخلي لمجلس النواب.
وأمام النواب أيضا بعد أن يفرغ من انتخاب رئيس المجلس، انتخاب نواب الرئيس ومساعديه، قبل الشروع بتشكيل اللجان حيث تنتظر 20 لجنة نيابية تشكيلها خلال الأيام الأولى من عمر مجلس النواب على أن يجري انتخاب رؤسائها لاحقا.
وسيستمع مجلس النواب في وقت لاحق يرجح أن يكون مطلع كانون الأول المقبل لخطاب الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان، على أن تجري مناقشات ومداولات تحت القبة من قبل النواب قبل التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة.
وينتظر مجلس النواب أن ترسل الحكومة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، حيث ينص الدستور على أن تقدم الموازنة إلى مجلس الأمة قبل ابتداء السنة المالية بشهر واحد على الأقل، قبل الشروع بالقراءة الأولى للمشروع وإحالته إلى اللجان المختصة تمهيدا لمناقشته.
وأمام تلك الاستحقاقات الكبيرة يبدو أن الأيام الأولى لن تكون سهلة على مجلس النواب في ظل جدول مثقل بالاستحقاقات الدستورية والتي ستشكل الانطباع الأول عن المجلس العشرين في ذهن المواطن الأردني.
-
أخبار متعلقة
-
"عزم النيابية" تزور صندوق استثمار أموال الضمان
-
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان يكتب: الخطة موجودة، ولكن...
-
مطالب برلمانية لإلغاء قرار رفع معدل الطب
-
"الاقتصاد والآثار" النيابيتان ترفعان توصيات للحكومة لدعم القطاع السياحي
-
الفايز: الملك يؤكد دوما بأنه لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين
-
"الميثاق النيابية" تراقب الإنجاز على أرض الواقع
-
شحادة: برنامج تنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026–2029 منتصف أيلول
-
دعوات نيابية لتعزيز العدالة الوظيفية في شركة مياه العقبة