الوكيل الإخباري - أكد رئيس كتلة البرنامج النيابية الدكتور فريد حداد أن الأمن الغذائي مرتبط بشكل مباشر بالأمن الاجتماعي، على اعتبار أن مؤشري الفقر والبطالة يؤثران على القوة الشرائية لدى المواطن وقدرته على تحقيق أمنه الغذائي.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للكُتلة، عقدته اليوم الاثنين، تم فيه مناقشة موضوع الأمن الغذائي في الأردن، بحضور وزيري التنمية السياسية والبرلمانية وجيه عزايزة، والزراعة خالد الحنيفات، وأمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي مروان الرفاعي، والمدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، ومدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين عماد الطراونة، ونقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة.
وأوضح حداد أن "البرنامج النيابية" تولي هذا الموضوع حل اهتمامها، نتيجة الظروف الاقتصادية التي يعيشها الأردن، بالتزامن مع أزمات عالمية متتابعة، من أزمة فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الأمن الغذائي، وما رافقها من ارتفاع كبير على أسعار الغذاء في العالم.
وتساءل عن دور المجلس الأعلى للأمن الغذائي واستراتيجيته في تحقيق الوصول للأمن الغذائي، وكذلك تحقيق الاستدامة في ظل تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.
وأضاف حداد أن القطاع الزراعي يعتبر الركيزة الاساسية للأمن الغذائي مما يدعونا الى ضرورة وضع خطة استراتيجية داعمة لهذا القطاع لضمان استدامته لمواجهة أي ظروف مستقبلية.
وأشار إلى أن الأزمات التي مرت بدول العالم، منذ الأزمة الاقتصادية العالمية العام 2008، وما تبعها من ظروف سياسية حتى يومنا هذا، كان لها الأثر الكبير على أمننا الغذائي، داعيًا إلى ضرورة أن يكون لدى الحكومة استراتيجية وطنية فاعلة لمواجهة الظروف والتداعيات.
وأوضح حداد أن موضـوع الأمن الغذائـي اصبح يشـكل همـا وطنيـا، وذلـك نتيجـة وتأثيـرات وتغيـرات من أبرزها: ضعف القدرة الشرائية، تراجع الدعم الدولي والتغيرات المناخــية، الزيــادات والتذبــذب فــي الأسعار العالميــة، تأثــر الأمن الغذائــي فــي الأردن بأزمــة اللجــوء، بالإضافة الى العجز المائي الذي تعيشه الدولة.
كما أكد أننا اليوم بأمس الحاجة إلى تحقيق مزيد من التعـاون والتنسـيق بيـن مختلـف المؤسسـات في القطاعيــن العــام والخــاص، للوصول الى الاستقرار والاستدامة والتنوع في مجال الأمن الغذائي.
بدورهم، أكد النواب: ماجد الرواشدة، فايزة عضيبات، نواش القواقزة، عيد النعيمات، عمر النبر، فراس القضاة، دينا البشير، يزن الشديفات، زيد العتوم، علي الطراونة، سليمان أبو يحيى، هايل عياش، محمد العكور، خالد أبو حسان، عبدالرحيم العوايشة، فليحة الخضير، رمزي العجارمة، عودة النوايشة، اسماعيل المشاقبة، ميادة شريم، حسن الرياطي، أهمية أن يكون لدى وزارة الزراعة خطة وطنية شاملة لدعم المزارعين، وتسويق منتجاتهم الزراعية، ورفع الانتاجية، ودعم الاستثمارات في مجال التصنيع الغذائي.
وشددوا على ضرورة أن تُمارس الدولة دورها الرقابي على الأسواق، ومتابعة توزيع الحصص المائية على المزارعين، لضبط استغلال الآبار ومصادر المياه المتنوعة، مشيرين إلى أهمية تخفيض الضرائب على مدخلات الإنتاج الزراعية والحيوانية، ورفع سوية الإنتاج، وتوفير مخزون جيد من المنتجات الزراعية والحيوانية.
ودعا هؤلاء النواب الحكومة إلى وضع خطط وقائية للحد من مشكلة الحرائق التي حصدت مساحات واسعة من غابات عجلون وجرش ومعالجتها بشكل أسرع، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، والتي من شأنها التأثير على كثير من المساحات الخضراء.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للكُتلة، عقدته اليوم الاثنين، تم فيه مناقشة موضوع الأمن الغذائي في الأردن، بحضور وزيري التنمية السياسية والبرلمانية وجيه عزايزة، والزراعة خالد الحنيفات، وأمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي مروان الرفاعي، والمدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، ومدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين عماد الطراونة، ونقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة.
وأوضح حداد أن "البرنامج النيابية" تولي هذا الموضوع حل اهتمامها، نتيجة الظروف الاقتصادية التي يعيشها الأردن، بالتزامن مع أزمات عالمية متتابعة، من أزمة فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الأمن الغذائي، وما رافقها من ارتفاع كبير على أسعار الغذاء في العالم.
وتساءل عن دور المجلس الأعلى للأمن الغذائي واستراتيجيته في تحقيق الوصول للأمن الغذائي، وكذلك تحقيق الاستدامة في ظل تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.
وأضاف حداد أن القطاع الزراعي يعتبر الركيزة الاساسية للأمن الغذائي مما يدعونا الى ضرورة وضع خطة استراتيجية داعمة لهذا القطاع لضمان استدامته لمواجهة أي ظروف مستقبلية.
وأشار إلى أن الأزمات التي مرت بدول العالم، منذ الأزمة الاقتصادية العالمية العام 2008، وما تبعها من ظروف سياسية حتى يومنا هذا، كان لها الأثر الكبير على أمننا الغذائي، داعيًا إلى ضرورة أن يكون لدى الحكومة استراتيجية وطنية فاعلة لمواجهة الظروف والتداعيات.
وأوضح حداد أن موضـوع الأمن الغذائـي اصبح يشـكل همـا وطنيـا، وذلـك نتيجـة وتأثيـرات وتغيـرات من أبرزها: ضعف القدرة الشرائية، تراجع الدعم الدولي والتغيرات المناخــية، الزيــادات والتذبــذب فــي الأسعار العالميــة، تأثــر الأمن الغذائــي فــي الأردن بأزمــة اللجــوء، بالإضافة الى العجز المائي الذي تعيشه الدولة.
كما أكد أننا اليوم بأمس الحاجة إلى تحقيق مزيد من التعـاون والتنسـيق بيـن مختلـف المؤسسـات في القطاعيــن العــام والخــاص، للوصول الى الاستقرار والاستدامة والتنوع في مجال الأمن الغذائي.
بدورهم، أكد النواب: ماجد الرواشدة، فايزة عضيبات، نواش القواقزة، عيد النعيمات، عمر النبر، فراس القضاة، دينا البشير، يزن الشديفات، زيد العتوم، علي الطراونة، سليمان أبو يحيى، هايل عياش، محمد العكور، خالد أبو حسان، عبدالرحيم العوايشة، فليحة الخضير، رمزي العجارمة، عودة النوايشة، اسماعيل المشاقبة، ميادة شريم، حسن الرياطي، أهمية أن يكون لدى وزارة الزراعة خطة وطنية شاملة لدعم المزارعين، وتسويق منتجاتهم الزراعية، ورفع الانتاجية، ودعم الاستثمارات في مجال التصنيع الغذائي.
وشددوا على ضرورة أن تُمارس الدولة دورها الرقابي على الأسواق، ومتابعة توزيع الحصص المائية على المزارعين، لضبط استغلال الآبار ومصادر المياه المتنوعة، مشيرين إلى أهمية تخفيض الضرائب على مدخلات الإنتاج الزراعية والحيوانية، ورفع سوية الإنتاج، وتوفير مخزون جيد من المنتجات الزراعية والحيوانية.
ودعا هؤلاء النواب الحكومة إلى وضع خطط وقائية للحد من مشكلة الحرائق التي حصدت مساحات واسعة من غابات عجلون وجرش ومعالجتها بشكل أسرع، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، والتي من شأنها التأثير على كثير من المساحات الخضراء.
-
أخبار متعلقة
-
الفايز ينعى النائب الأسبق محمد ارسلان
-
نصراوين: حل "الأعيان" وإعادة تشكيله مرتبط بإرجاء انعقاد مجلس الأمة
-
الأمانة العامة تُصدر تعميما هاما للنواب
-
حزب العمل : على البنوك الالتزام بتخفيض اسعار الفائدة على المقترضين
-
الفايز ينعى العين الأسبق رياض الصيفي
-
إدانة مرشح فاز بالانتخابات بجناية الرشوة
-
النائب السبايله يتلقى التهاني في ديوان ابناء الكرك بدابوق
-
الأعيان ينعون زميلهم الأسبق طراد الفايز