منذ اليوم الأول، كان له حضوره الواضح وبصمته الفاعلة في الجانبين التشريعي والرقابي. فقد قدّم العديد من الأسئلة النيابية، تحوّل بعضها إلى استجوابات ومذكرات رسمية، ليؤكد أنه نائب لا يكتفي بالمتابعة النظرية، بل يسعى للمحاسبة والرقابة الجادة. وإلى جانب عمله داخل المجلس، لم يتردد في النزول إلى الميدان وزيارة المؤسسات والدوائر، للوقوف بنفسه على مواطن الخلل ونقل صوت المواطن كما هو.
كما رفع صوته عاليًا مطالبًا برفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة، وإنشاء صندوق لدعم المزارعين الذين يشكّلون ركيزة أساسية في اقتصادنا الوطني، وتوسيع مظلة التأمين الصحي لتشمل فئات أوسع من أبناء الوطن.
زهير الخشمان خلال عامه الأول تحت القبة… نموذج للنائب الذي يثبت بالفعل أن صوت الشعب حاضر، وأن الرقابة والتشريع أمانة تُترجم إلى أفعال ومواقف.
-
أخبار متعلقة
-
الفايز يُلقي كلمة بمؤتمر قمة البوسفور الـ16 في إسطنبول
-
مالية الأعيان تناقش السياسات الاقتصادية العامة
-
موازنة 2026 بين خطاب الأرقام وواقع المواطن
-
القاضي يلتقي وفدا من أطباء الأسنان ويستمع لمطالبهم
-
رئيس مجلس النواب يؤكد حرصه على تعزيز العلاقات البرلمانية مع مجلس الشورى القطري
-
مطالبة نيابية برفع رواتب الموظفين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين
-
النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش
-
تنويه من مجلس النواب بخصوص الجلسة الأولى للقاضي
