الخميس 02-05-2024
الوكيل الاخباري
 

الطفل المغربي ريان .. يتنفس بلا حركة و 8 امتار لاستخراجه من البئر

966e0995-7308-4cbd-8185-0cb93a52f219_16x9_1200x676


الوكيل الإخباري - لا تزال تداعيات الطفل المغربي ريان والعالق في بئر منذ أكثر من 43 ساعة مستمرة، فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن الطفل ما زال يتنفس، موضحاً أن 8 أمتار فقط تفصله عن الحرية.

وأضاف أن 6 جرافات تعمل في المكان محاولة إحداث خرق في جانبي البئر، حيث وصل الحفر إلى 22 مترا من مجموع 30 مترا وهي عمق البئر كاملاً.

اضافة اعلان

وتابعت المعلومات أن الأمر بات يتعلق الآن بما يعرف لدى السكان المحليين بأنها "الصوندا"، وهي فتحة عميقة في البئر لكن ضيقة جداً، قطرها 30 سنتيمترا، في حين تم توسيع محيط الحفر ليصبح على شكل نصف دائري حول البئر.

 

وأكدت المعلومات أن الطفل لا يزال حياً إلا أنه فاقد للوعي والحركة وتجري مساعدته على التنفس باستخدام أنبوب أكسجين.

 

كما أوضحت أن متطوعين متخصصين قاموا بمحاولات النزول، لكن صخرة كبيرة أعاقت مهمتهم.

يذكر أن طائرة مروحية طبية تتواجد في قرية "تَامُورْتْ"، مكان وجود الطفل، من أجل نقله إلى المستشفى حال إنقاذه، ومعها سيارة إسعاف طبية مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش، وفريق صحي يضم طبيباً مختصاً للإنعاش والتخدير وممرضين.

 

يشار إلى أن ابن الخمس سنوات كان سقط في بئر عميقة بمنطقة جماعة تمروت بإقليم شفشاون شمال البلاد، قدر عمقها بأكثر من 30 مترا.

وانتشر فيديو للصغير ملقًى أرضاً، رأسه ينزف، إلا أن الحياة لا تزال تدب في جسده الضعيف.

كما أظهرت اللقطات - التي انتشرت كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية على وسائل التواصل - الطفل نائما على الأرض، وكأنه يئن بعد أيام من الحصار بلا طعام في عمق البئر السحيقة المظلمة.

 

وكانت فرق الإنقاذ عمدت منذ يوم الثلاثاء على محاولة النزول إلى البئر لنشل ريان، دون جدوى، لاسيما أن المكان ضيق جدا، ومن الصعب التنفس فيه، ما أثار جدلًا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية للإنقاذ.

 

كذلك ربطت هاتفا مع حبل وأنزلته إلى قعر البئر، حيث أظهر الفيديو الملتقط أن الطفل بخير رغم ضيق الحفرة.

العربية 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة