السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

عادات سلبية يمكن التخلص منها في رمضان

62177


الوكيل الإخباري - لا يهل علينا شهر رمضان إلا وتصاحبه نفحات روحانية وبركات نورانية وكرامات إيمانية وعطايا ربانية، ولأن الثواب فيه يُضاعف أضعاف مضاعفة، والصائم القائم فيه يؤجر، والمؤدي فيه لفريضة يكون كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه كما يقول حبيبنا ورسولنا الهادي صلى الله عليه وسلم، إلا أننا على الرغم من حسن الاجتهاد ومواصلة الدأب وطول السعي قد لا نجد هذا الثواب الذي نتمناه، وذلك الأجر الذي نبغاه، فهناك عادات سلبية نفعلها سواء بإدراك أو دون إدراك يمكننا التخلص منها في رمضان لنحصد كامل الثواب ونلقى أفضل الجزاء ونفوز برضى الخلاّق، وللتعرف على هذه العادات السيئة لا بد في البداية من تصنيفها لعادات سيئة دينية وعادات سيئة دنيوية . 

اضافة اعلان

 

• العادات السيئة الدينية في رمضان

 

- التلفزيون بمسلسلاته وبرامجه وهو لص خطير ينقص الأجر فلا يجوز أبدًا إهدار الوقت أمام القنوات التلفزيونية والتماهي مع إغراءات البرامج الرمضانية وترك الساعات تمر عبر التنقل من قناة لقناة، ومن محطة لمحطة، حتى لا نفوت حلقة ولا برنامج.. وهي عادات سيئة ينبغي التوقف فورًا عنها.
- الأسواق لص متخصص في هدر المال والوقت بلا حساب، فضياع وقت الشهر الكريم في التسوق والتنقل بين المحلات عادة سيئة وللتغلب عليها، لا بد من تحديد الهدف قبل الخروج من المنزل وحساب الوقت الذي ستقضيه في هذا الأمر ثم العودة سريعا لأحضان الطاعة والعبادة.
- السهر بعيدًا عن أجواء العبادة، فهو سارق أغلى الاوقات يحرمك من القيام والصلاة والاستغفار خاصة في الثلث الاخير وقت إجابة الدعوات.

 

- هناك عادات للأم مرفوضة في رمضان أهمها ضياع الوقت بتحضير ما لذ وطاب، فكثير منهن يقضين وقتا طويلا لتحضير أصناف كثيرة بدون داعي وهو هدر وإسراف منهي عنه، كما أن هذا الوقت يمكن استغلاله في العبادة.
- الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، فطول المكالمات وما يترتب عليها من ذنوب من غيبة ونميمة كذلك متابعة الأخبار بمواقع التواصل الاجتماعي كلها مضيعات لأوقات رمضان الثمينة ولا بد أن ننأى بأنفسنا عن هذه الذنوب المنهي عنها في أيامنا العادية فما بالنا بشهر رمضان.
- المجالس الخالية من ذكر الله والتي تكون حسرة على أصحابها يوم القيامة، حيث تمتلئ بالغيبة والنميمة والأخبار وأحاديث القيل والقال، وهنا لا بد أن نعلم أن الغيبة والنميمة من الكبائر، التي نهى الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم- عنها، ولا يصح مجالسة من يرتكبون هذه الذنوب، حيث يحرم على الإنسان سماع المحرمات فما بالنا ونحن نفعل ذلك في شهر رمضان.

 

 

• العادات الدنيوية السيئة في رمضان

 

- الشراهة في الأكل على الإفطار وفي السحور، حيث يعتقد الكثيرون أن تقليص وجبات الطعام يعني زيادة الشعور بالجوع ونقص الطاقة.

 

- المبالغة في إعداد الكثير من الأصناف بوجبة الإفطار، والذي يعني هدر الكثير من الأطعمة، والذي يشكل ضلع أساسي في زيادة أزمة المناخ، فهو يزيد من البصمة الكربونية، حيث يساهم الفاقد والمهدر من الأغذية بشكل رئيسي في أزمة المناخ، فهما مسؤولان عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية

 

- المبالغة في تناول الأطعمة الدسمة واللحوم رغبة في إمداد الجسد بالطاقة، ويأتي ذلك على حساب السوائل والتي قليلًا ما يتم تناولها لأن المعدة تكون امتلأت تمامًا.
- الحصول على كمية كبيرة من الحلويات الرمضانية المليئة بالدهون والسكريات الغير صحية بعد الإفطار مباشرة وبدون مراقبة والذي يجعلها وجبة غذائية دسمة لا تقل من حيث الكمية والدسم عن وجبة الإفطار.

 

- وللتغلب على ذلك لابد على ربات البيوت ألا يبالغن في عدد وكميات وأصناف الطعام على وجبة الإفطار، فما الذي يضيرنا إن تعاملنا مع مائدة الإفطار الرمضانية على أنها مائدة عادية في يوم عادي، فالصيام ليس احتفالاً بالطعام وإنما على العكس، هو زهد بالمأكل والمشرب.

 

سيدتي 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة