فبالرغم من مرور أكثر من ثلاثة أيام، فإن الاحتلال يدفع بفرق عسكرية أرضية تتحرك ببطء شديد وفي مناطق "محدودة جدا" للقضاء على أي شكل من أشكال الحياة، وبحسب الدويري فإنه لا وجود لقوات المقاومة الفلسطينية في هذه المناطق، لذلك لم تجر أي اشتباكات بين الطرفين.
وأكد الدويري -في تحليل للمشهد العسكري- أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف كل جهدها لتحقيق هدفها الرئيسي وهو تهجير كافة الفلسطينيين قسريا من شمال القطاع من محور نتساريم إلى أقصى نقطة بالشمال، بعد تحويل كل هذه المساحة لمناطق غير صالحة للعيش، ما يهيئ المنطقة لاستقبال مستوطنات إسرائيلية لتحل محل بيوت الفلسطينيين المدمرة.
وتقدر المسافة من محور نتساريم حتى أقصى شمال قطاع غزة عند بيت حانون وبيت لاهيا، بنحو 10 إلى 12 كيلومترًا فقط، أي أن المسافة قصيرة نسبيا، لكن السيطرة عليها تعني عمليا عزل مدينة غزة وشمال القطاع عن وسطه وجنوبه.
وأوضح الدويري أن عمليات التهجير -التي تجبر أكثر من مليون فلسطيني مدني على النزوح- لن تتم إلا من خلال عمليات عسكرية جوا وبرا، بحيث تنفذ قوات الاحتلال قصفا جويا وآخر مدفعيا لتدمير المربعات السكنية، بخلاف المناورات العسكرية الأرضية "المحدودة التي تتحرك ببطء داخل المناطق الخاوية من السكان".
-
أخبار متعلقة
-
سلطات الاحتلال تصدر قرارا باقتلاع أشجار من أراض غربي رام الله
-
معاريف: التحقق من جثث 3 أسرى سلمتهم حماس
-
طائرات الاحتلال تستهدف شرقي مدينة غزة
-
جيش الاحتلال يقتحم مدينة نابلس
-
إذاعة الجيش الإسرائيلي: عودة جثة الأسير عمير ناوترا
-
استشهاد شاب برصاص مستوطن في مدينة الخليل
-
ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة متين للغاية
-
بمشاركة الأردن.. إسطنبول تحتضن الاثنين اجتماعا حول المستجدات في غزة
