الوكيل الإخباري- عادت قرية أسيريدو الواقعة في مدينة أورنسي بإسبانيا للظهور من جديد بعد أن غمرتها المياه لمدة 30 عامًا.
وفي عام 1992، أُجبر عشرات الأشخاص على إخلاء منازلهم في القرية الإسبانية لإفساح المجال أمام بناء خزان ألتو ليندوسو.
ومع نزوح حوالي 250 شخصًا إلى قرى مجاورة، غمرت أسيريدو تحت الماء، حسب "سي إن إن". وفي عام 2022، عادت القرية الإسبانية للظهور مجددًا بسبب الجفاف، الذي نتج عن قلة الأمطار، ما دفع العديد من الأشخاص لزيارتها والتجول بين معالمها وآثارها.
وحازت أيضًا اهتمام العديد من المصورين الفوتوغرافيين، من بينهم الإسباني برايس كوتو، الذي تسبقه كاميرته في رصد شتى القضايا البيئية والإنسانية.
وبسبب الجفاف، بلغت سعة خزان ألتو ليندوسو 15% من طاقته، ما كشف عن أنقاض القرية القديمة. أشار كوتو إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يمكن فيها رؤية أسيريدو، إذ إنه في عام 2012، انخفض منسوب المياه إلى درجة تسمح برؤية أسقف المنازل.
لكن من الواضح أن الحال الذي وصلت إليه القرية في عام 2022 كان سيئًا جدًا إلى درجة أنها أصبحت مرئية بالكامل. وقال كوتو: "كان العديد من الأشخاص يدخلون ويخرجون من منازل القرية، التي بدت وكأنها في حالة جيدة.. وتم العثور على نافورة قديمة لا تزال المياه تتدفق من صنبورها".
-
أخبار متعلقة
-
فيديو مرعب لنمر ينقض على عامل هندي.. ورد فعله يشعل مواقع التواصل
-
بدائل آمنة وفعّالة: منظفات طبيعية من مطبخك تحل محل المنتجات التجارية
-
إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر يشتريان جزيرة ألبانية بأكثر من مليار دولار
-
في دولة عربيّة... وفاة مسؤول بعد سقوطه من الطابق السادس!
-
رجل يطعن طفليه حتى الموت في مصر
-
هندي يهدي ابنته الرضيعة رولز رويس فانتوم ويثير موجة انتقادات واسعة - فيديو
-
دراسة تكشف أسباب محو آثار الملكة حتشبسوت في مصر
-
إجبار طائرة أسترالية على العودة بعد 15 ساعة في الجو