وتحول الكويكب بفعل الاصطدام إلى غبار تناثر في جميع أنحاء العالم، وما زال موجوداً في طبقة طينية ترسبت في أعقاب ذلك اليوم العصيب.
وحسم تحليل جديد لهذا الحطام جدلاً طويلاً حول طبيعة ذلك الكويكب بعدما أظهر أن هذا الجسم الفضائي نشأ في منطقة أبعد من موقع كوكب المشتري في النظام الشمسي الخارجي.
وبناءً على تركيبة الحطام، كان الجسم الذي ارتطم بالأرض كويكباً كربونياً، ويشار إليه بالنوع (سي)، وسُمي بهذا الاسم بسبب تركيز الكربون العالي فيه.
واستبعدت الدراسة أن يكون الجسم الذي ارتطم بالأرض مذنباً، أو أن طبقة الحطام قد تشكلت نتيجة للنشاط البركاني، كما كان يفترض البعض.
والكويكبات من النوع (سي) من أقدم الأجسام في النظام الشمسي، وبعد تكوينه في النظام الشمسي الخارجي، ربما انتقل الكويكب لاحقاً إلى الداخل ليصبح جزءاً من حزام الكويكبات الرئيس بين المريخ والمشتري، قبل أن ينطلق في اتجاه الأرض بسبب تصادم.
وحلل الباحثون عينات من الحطام الناجم عن 5 كويكبات أخرى اصطدمت بالأرض في وقت يرجع لما بين 37 و470 مليون سنة، ووجدوا أنها جميعاً كانت من النوع (إس)، ما يوضح ندرة الارتطام بالكويكبات الكربونية.
-
أخبار متعلقة
-
نصائح للتغلب على صعوبة الصيام في الأيام الأولى لشهر رمضان
-
مصرف أمريكي يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل عن طريق الخطأ!
-
استفيدي من الدجاج البائت: أفكار مبتكرة لتحضير أطباق جديدة في رمضان
-
مشاجرة دموية في بغداد صباح ثالث أيام رمضان المبارك
-
لتجنب إهدار الطعام: 5 خطوات للحفاظ على الطعام "البائت"
-
الكنافة: من تاريخها الغامض إلى مكانتها في مائدة رمضان
-
فانوس رمضان: تاريخه وحكاياته وكيف أصبح رمزًا لطقوس الشهر الفضيل
-
إمبراطورية الأسد نهبت سوريا وتركت الشعب يتسول