وتحول الكويكب بفعل الاصطدام إلى غبار تناثر في جميع أنحاء العالم، وما زال موجوداً في طبقة طينية ترسبت في أعقاب ذلك اليوم العصيب.
وحسم تحليل جديد لهذا الحطام جدلاً طويلاً حول طبيعة ذلك الكويكب بعدما أظهر أن هذا الجسم الفضائي نشأ في منطقة أبعد من موقع كوكب المشتري في النظام الشمسي الخارجي.
وبناءً على تركيبة الحطام، كان الجسم الذي ارتطم بالأرض كويكباً كربونياً، ويشار إليه بالنوع (سي)، وسُمي بهذا الاسم بسبب تركيز الكربون العالي فيه.
واستبعدت الدراسة أن يكون الجسم الذي ارتطم بالأرض مذنباً، أو أن طبقة الحطام قد تشكلت نتيجة للنشاط البركاني، كما كان يفترض البعض.
والكويكبات من النوع (سي) من أقدم الأجسام في النظام الشمسي، وبعد تكوينه في النظام الشمسي الخارجي، ربما انتقل الكويكب لاحقاً إلى الداخل ليصبح جزءاً من حزام الكويكبات الرئيس بين المريخ والمشتري، قبل أن ينطلق في اتجاه الأرض بسبب تصادم.
وحلل الباحثون عينات من الحطام الناجم عن 5 كويكبات أخرى اصطدمت بالأرض في وقت يرجع لما بين 37 و470 مليون سنة، ووجدوا أنها جميعاً كانت من النوع (إس)، ما يوضح ندرة الارتطام بالكويكبات الكربونية.
-
أخبار متعلقة
-
أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة
-
هدايا التوجيهي 2025.. بين الرمزيات المؤثرة والتقنيات الذكية
-
حيل بسيطة لتبريد منزلك بدون مكيف في أيام الحر الشديد
-
وفاة عريس قبل دقائق من زفافه في المنوفية المصرية
-
شاهد سائح سعودي يستعيد هاتفه بالقوة من لص في لندن
-
إيطاليا تعتمد مشروعا تاريخيا لبناء أطول جسر معلق في العالم
-
عادات "مقلقة" لأبرز متهم بالقتل داخل سجن أيداهو
-
دمى "لابوبو" تجتاح العالم.. لعبة لطيفة أم مرآة لحالة نفسية جماعية؟