وقال بيان رسمي للادعاء العام في البلاد، إن الفحوص الطبية التي أجريت على العينات المأخوذة من القبر، أكدت أن المدفون هو "جيم غريب أوغلو"، ما بدد شكوكاً بكونه شخصاً آخر بسبب تفسير خاطئ لصورة حديثة لأفراد من عائلته.
وبدأت القصة بجريمة قتل عام 2009، عندما أقدم "جيم غريب أوغلو" على قتل صديقته الشابة "مُنَور كارابولوت"، وكلاهما بعمر 17 عاماً يومها، في مدينة إسطنبول، ليتم ضبطه حينها والحكم عليه بالسجن مدة 24 عاماً.
ووفق تقارير ، فإن عائلة الفتاة الضحية اشتبهت في صورة حديثة منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي لاحتفال عائلي في منزل "جيم"، لتشك في كونه لايزال حياً، وتحصل على أمر فحص رسمي يتضمن فتح القبر.
وقضت محكمة تركية ذات أحكام نهائية، عام 2011، بسجن القاتل "جيم" لمدة 24 عامًا بعد فصول تحقيق ومحاكمة طويلة انتهت بإدانته بالجريمة.
ولكن القضية عادت للضوء مجدداً عام 2014، عندما عثر حراس السجن يوم 10 أكتوبر 2014، على "جيم" ميتاً في زنزانته بسجن بمنطقة سيليفري التي تقع غرب مدينة إسطنبول.
وشهدت حادثة الانتحار تلك، تشريح جثة "جيم" وتطابقت حينها عينات الحمض النووي للجثة مع الحمض النووي لعائلته، لتغلق القضية منذ ذلك الحين، قبل أن تفتح مجدداً بعد 15 عاماً على الجريمة.
-
أخبار متعلقة
-
تحقيق دولي بعد العثور على مادة مخدرة في منتج شهير للأطفال في أوروبا
-
خدعة "بسيطة" تحافظ على الخيار طازجا ومقرمشا لفترة أطول
-
عمره 140 ألف سنة... اكتشاف مهم جدًا تحت سطح البحر في إندونيسيا
-
فريق طبي سعودي يُنقذ حياة حاج إيراني خلال اللحظات الحرجة - صورة
-
انهيار جليدي يدفن جزءاً من قرية سويسرية - فيديو
-
بين صفعة زوجة واعتداء غريب.. مواقف مُحرجة لزعماء العالم
-
نظام "كونا" يكشف لغزاً محيراً عن الشمس دام 80 عاماً
-
تركيا: توقيف طبيب سبعيني بتهمة انتهاك الخصوصية باستخدام نظارات كاميرا- صورة