وفي التفاصيل، ذهبت شيماء عويس لأحد مراكز الأشعة الكبرى، لعمل أشعة بالصبغة على عنق الرحم لمعرفة أسباب عدم الحمل مجددا، حيث رزقها الله بابنتين، وكانت حماتها تلح على إنجاب طفل ذكر.
وبعد مرور دقائق قليلة، سمعت صفاء شقيقة المريضة صوت انفجار في الداخل، ثم خرج الأطباء والممرضون يهرولون هاربين من غرفة الأشعة، فيما حاولت صفاء الدخول لإنقاذ شقيقتها لكنها لم تفلح من كثرة الدخان وهول الموقف، ولم تستطع شيماء مساعدة نفسها والنجاة بنفسها من الغرفة المشتعلة حيث كانت تحت تأثير المخدر.
وفي تصريحات قال محمد عويس شقيق الراحلة إنه كان مسافرا خارج القاهرة حينما تلقى مكالمة من شقيقته في حالة انهيار تخبره فيها أن شقيقتهما الكبرى شيماء في حالة خطرة بعد انفجار جهاز الأشعة.
أكد عويس أن الطاقم الطبي والتمريض هربوا وتركوا شقيقته داخل جهاز الأشعة المنفجر، وأن مركز الأشعة ورغم شهرته لم يكن مجهزا بطفايات للحريق، حيث هرع عدد من العاملين والحضور إلى سوبر ماركت أسفل البناية لجلب طفايات حريق ومحاولة إطفاء النيران.
وبعد السيطرة على الحريق، تم نقل المجني عليها شيماء إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وأثناء خروجها من غرفة الحريق على سرير متحرك، فوجئت طفلتها وشقيقتها بمنظر احتراق وجهها والنصف العلوي من جسدها بشكل كبير، ما شكل صدمة للابنة الصغيرة التي تعرضت للإغماء جراء المشهد، بحسب شقيق الضحية.
وظلت شيماء في قسم العناية المركزة لمدة 5 أيام، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، يوم الخميس الماضي، على سرير المستشفى.
-
أخبار متعلقة
-
هل يمكنك كسب المال أثناء نومك؟.. صانعة محتوى شهيرة تكشف السر
-
عذب كلباً حتى الموت.. وهذا كان مصيره في مصر
-
سوريا.. فيديو القبض على شخص أطعم أسوده من "لحم المعتقلين"
-
قرار هام في تونس بعد انتحار مدرس تعرض للتنمر من طلابه
-
أكثر 3 أجهزة تسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء في الشتاء
-
صحيفة بريطانية تكشف عن ثروة الأسد "المليارية" في موسكو
-
بعد عام من الجريمة البشعة... صدور حكم بإعدام قاتلة طفلة الزقازيق في مصر
-
أسترالي يحطم الرقم القياسي في سباق 200 متر