الوكيل الإخباري - مع انخفاض درجات حرارة الطقس، يتجه البعض إلى ارتداء الملابس الشتوية تجنبًا للإصابة بنزلات البرد والانفلونزا أو الشعور بالبرودة.
متى نرتدي الملابس الشتوية؟
عادًة ما يحدث الانتقال بين الفصول بشكل تدريجي، وهو الأمر نفسه الذي يجب أن ينطبق على تغيير الملابس من فصل لآخر تدريجيًا.
على حسب حرارة الطقس في موسم الخريف، يتم ارتداء الملابس المناسبة، بحيث يبدأ الشخص بارتداء قطعة قطن بكم فوق الملابس الداخلية، ثم يضيف قطعة بينهما بنصف كم، حتى يتم ارتداء الجاكيت مع بدء فصل الشتاء (في يوم 21 من شهر ديسمبر).
ويؤدي ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة فجأة إلى زيادة تعرق الجسم وفقدان الترطيب به والدخول في حالة من الجفاف الذي يصحبه بعض الأعراض المزعجة.
وفي هذه الحالة، يضطر الشخص إلى خلع الملابس الثقيلة للشعور بمزيد من الراحة والتهوية، ومع تقلب حرارة الجسم من الساخن للبارد، تزداد فرص التقاط العدوى والإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.
ومن الممكن أيضًا أن يسبب ارتداء الملابس الشتوية رغم عدم انخفاض الحرارة بشكل كبير إلى مشكلات جلدية نتيجة التعرق الزائد، مثل الحكة والطفح الجلدي وظهور البثور الصغيرة.
ويجب العلم بأن الملابس في فترة النهار خلال فصل الشتاء ربما تختلف عن فترة الليل، ففي الغالب، لا تحتاج حرارة الطقس في النهار لارتداء جاكيت ثقيل كما هو الحال بالنسبة للحرارة في المساء.
ويفضل اختيار الملابس القطنية بدلاً من تلك التي تحتوي على ألياف صناعية وصوف وغيرها، حتى تسمح للجلد بالتنفس، ولا تسبب أي حساسية وتعرق زائد.
الجدير بالذكر أن عدد القطع التي يرتديها الأطفال خلال فصل الشتاء تختلف من طفل لآخر حسب عمره ووزنه طبقا لما يوصي به طبيب الأطفال المختص، مع الانتباه إلى عدم ارتداء الصغار أكثر من 3 طبقات من الملابس.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
طرد الشيف نصرت من حفل أبطال أوروبا - فيديو
-
الحجاج يتوافدون إلى المسجد الحرام لأداء "طواف القدوم"
-
شاهد "أغرب ضيفين" على متن طائرة يؤخران الرحلة مرتين في امريكا
-
السعودية تتابع الحالة الصحية للحجاج عن بُعد عبر ساعات ذكية
-
دنفر "رئيس السعادة".. كلب يُبهج القلوب في شركة هندية
-
"لا بوبو".. حكاية دمية عانت من التنمر فغزت العالم وباتت هوساً
-
فيديو "سيلفي" يكشف قاتلًا في إيطاليا بعد عام من الجريمة
-
فرنسا .. 5 رصاصات تنهي حياة تونسي على يد جاره الفرنسي