الوكيل الإخباري - احتفلت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، اليوم الاثنين، بتخريج الدورة المتقدمة الأولى في الفقه الشافعي للأئمة والواعظات التي نظمتها الوزارة، بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة خلال رعايته للحفل، إن خارطة انتشار المذاهب الفقهية الأربعة في العالم الإسلامي ليست وليدة اللحظة بل موجودة منذ مئات السنين، مشيرا إلى أن المذهب الشافعي انتشر في الأردن وبلاد الشام منذ أكثر من ألف سنة.
وأضاف أن الوزارة تسعى لإظهار الهوية الفقهية للأردن من خلال عقد هذه الدورات، لتأكيدها وتعزيزها مع الأخذ بآراء الأئمة الأربعة جميعا، مؤكدا أن الوزارة تسير بمنهج وسطي معتدل، يقوم على الدعوة إلى الله عبر الكلمة الطيبة والحكمة والموعظة الحسنة.
وبي أهمية توحيد المرجعية الفقهية لقطع الخلافات والنزاعات، لافتا إلى أن الوزارة مستمرة في تدريب الأئمة والوعاظ في الوزارة ضمن خطط وبرامج وأنشطة مستمرة، وأهمية رسالة عمان في تبيان صورة الإسلام الناصعة ودورها في إظهار سماحته، مثمنا الجهود المبذولة من الأئمة والوعاظ والواعظات في تقديم الخطاب الإسلامي الصحيح.
وخلال الاحتفال، أعلن الخلايلة عن منح علاوة مالية للأئمة والواعظات الذين تجاوزوا الدورة بنجاح، وعقد دورة مقبلة لـ 120 إماما وواعظة بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية الدولية.
من جهته، قال مساعد الأمين العام لوزارة الأوقاف لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي المشرف العام على الدورة إسماعيل الخطبا، إن الدورة تسعى لمواجهة الفكر التكفيري وتجفيف منابعه من خلال تأصيل فكري علمي، يسهم في نقل المعارف والمهارات والخبرات اللازمة للأئمة والواعظات لمواجهته.
وأضاف الخطبا، أن حفظ النفس والعرض والعقل مطلب شرعي يتطلب من العلماء تحمل مسؤولياتهم لمواجهة الأفكار الشاذة المتطرفة التي تستبيح الدماء والأعراض والأموال؛ لحماية المجتمع وبناء الأمة، مشيرا إلى تدريب ما يزيد عن 10 آلاف متدرب ومتدربة من كوادر الوزارة.
من جانبه، قال عميد كلية الفقه الشافعي في جامعة العلوم الإسلامية الدولية الدكتور أمجد رشيد، إن تدريس الفقه الشافعي يأتي في إطار إحياء المرجعية العلمية الصحيحة على منهج أهل السنة، لتحصين المجتمع من آفة التطرف والتشدد والإرهاب ونبذ الكراهية وإقصاء الأخر، مؤكدا أن الدورات حققت نجاحا كبيرا.
واشتمل الحفل على عرض فيديو تعريفي عن أهمية الدورة وأثرها في تعزيز رسالة المسجد الدعوية عند الإمام والواعظ والواعظة؛ ومساهمتها في إحياء المرجعية العلمية الصحيحة على منهج أهل السنة، وتحصين المجتمع من آفة الفكر المتطرف الضال، والقدرة على رد الفكر التكفيري فكريا.
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى